- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
- أحمد سعيد
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
تعمق الفلاسفة في الغرب في مفهوم ودلالات المادية منذ القرن السابع عشر، وذلك عندما تحدث المفكر الأمريكي "بنجامين فرانكلين" في الولايات المتحدة الامريكية عن دور العمل في التقرب إلى الله، وضرورة قيام الفرد بنبذ الإسراف والتبذير واللهث وراء الثروات باعتبار هذا النهج يمثل خطيئة روحية ولا يساعد على تطهير الإنسان من آثامه. وجاء من بعده الفيلسوفان والمفكران الألمانيان " فريدريش هيجل"و"فيورباخ" ليناقشا المادية الجدلية التي تتأسس على قوانين "الديالكتيك"؛ فالفكر هو نتاج المادة، أي نتاج العقل. والمادة موجودة بشل مستقل عن وعي الإنسان.
أما المفكر الألماني " كارل ماركس" فقد قلب مادية "هيجل " رأساً على عقب إذ رأى أن المادية هي أساس الصراع التاريخي. وأن التاريخ هو صراع مادي بين الطبقات، كما أن القيم الاجتماعية والنظم السياسية والأديان هي بنى فوقية تعكس الواقع الطبقي المادي المعاش. ويتماشى هذا التفكير مع النزعة المادية لتفسير التاريخ المتناقض مع النزعة المثالية.
وبالطبع رفض أصحاب الفلسفة المثالية هذا الفكر، حيث رأوا أن الفكر والروح لهما الأولوية على المادة، وأن المادة هي انعكاس لوعي الإنسان.
وقد أدى تراجع الفلسفات المثالية وهيمنة المادية وأفكارها إلى تصاعد معدلات العنف. فقد شهد العالم حروباً وصراعات فكرية وإيديولوجية تأسست على الفلسفات المادية بدءاً من الحروب الدينية مروراً بالحروب السياسية كالحربين العالميتين ثم الحرب الباردة في منتصف القرن العشرين فالصراعات الإقليمية المسلحة أو الفكرية.
وبالنظر إلى العلاقة المعقدة والمتشابكة بين المادية والعنف نجد أن لها تأثيرات اجتماعية وثقافية ونفسية متعددة. ومنها الصراع على الموارد المادية المحدودة، وزيادة التوترات الاجتماعية بسبب اتساع الفجوات في الثروة بما يشجع على سلوكيات عنيفة من قبل المحرومين. كما تلعب العوامل النفسية الفردية مثل الشعور بالإحباط والظلم دوراً في توجيه السلوك العدواني.
في الجزء الثاني من المقال سنناقش علاقة الفردانية بالعنف في المجتمع.
إعلان