بعد توقفها بسبب كورونا.. أهالى البراجيل يعودون لاحتفالاتهم المميزة بشهر رمضان
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
كتب - عبدالله عويس:
تصوير - محمد حسام الدين وعبدالله عويس:
على مدار سنوات طويلة، اعتاد أهالي البراجيل الاحتفال بشهر رمضان، على نحو مختلف ومميز. مجسم كبير لمسجد يتوسط أحد الشوارع، فيما يجتمع الأهالي وسط مكبرات الصوت في ليلة احتفالية تمتد لساعات طويلة، غير أن فيروس كورونا المستجد، فرض نفسه على ذلك الاحتفال العام الماضي، لتكون فرحة الأهالي مضاعفة هذا العام بعودة الاحتفالات من جديد.
كان ذلك الاحتفال، الذي يستدعي تجهيز مجسم لمسجد كبير الحجم، يقام كل عام، حتى كان فيروس كورونا المستجد العام الماضي، ولم تكن هناك احتفالات، واقتصر الأمر على إنارة المجسم فحسب، وكان ذلك أمر ضايق جليلة ناجي، السيدة الستينة والتي كانت سببا في ذلك الاحتفال منذ صغرها: "وأنا صغيرة كان نفسي في فانوس، ورحنا لحد يعمله عمولة، ولما عجب الناس قرروا يخلوه بشكل أكبر، لكن السنة اللي فاتت زعلت إن محصلش احتفالات".
كان أول منفذ للمجسم، سيف الدين عادل، شهد الرجل احتفالات مختلفة، منذ بداية حمل المسجد على عربة كارو والتحرك بها داخل القرية كلها، إلى أن استقر الأمر على تثبيته في مكان معين، وانضمام أهالي القرية للاحتفال به كل عام: "زعلنا أوي في سنة كورونا الأولى، لكن السنة دي مبسوط إننا رجعنا للشغل والاحتفالات من جديد".
أعلى بناية تستقر في المنطقة كان محمد أحمد، يتولى عملية تجميع المجسم، وتلوينه من جديد، وسط احتفاء من أهالي المنطقة، وكان يعاونه محمد سيف، في تجهيز المجسم أيضا، وحين اكتمل، تم إنزاله بواسطة الأحبال إلى الشارع على مكان مخصص للمجسم: "كنا زعلانين جدا إنه السنة اللي فاتت محتفلناش، كورونا كان مرعب، لكن السنة دي قررنا نحتفل" قالها محمد المشهور بحمص، وهو يشارك في بناء المجسم داخل الشارع، بينما كانت أغاني رمضان، منتشرة في المحيط كله.
كان سمير ناجي، عم محمد، يشارك في تلك الاحتفالات، يوزع الحلويات على الأطفال، ويوصي بتوزيع الشاي والقهوة على المارة، ولم يكن ثمة احتياطات أو إجراءات احترازية خشية الفيروس المستجد: "زهقنا من كورونا فقلنا نحتفل بقى، وربنا يحفظنا من عنده" قالها الرجل، بينما كان العشرات يرتدون الأقنعة الوقائية، خشية الوباء، لكن ذلك لم يكن حال الكثير.
كانت مهمة محمد عادل، نجل سيف رضوان، أول مصمم للمسجد، تصميم كل الرسومات، وتقطيع الأخشاب، ثم يقوم بتركيبها قطعة فقطعة، ويعتبر الشاب استكمال ذلك العمل بدلا من والده، أمر محبب إلى قلبه: "يعتبر بكمل حاجة أبويا بدأها". قالها، بينما كان محمد عُبد يجلس إلى جواره لإضائه المسجد الصغير، فهو يشرف على عملية الإضاءة كلها.
فيديو قد يعجبك: