عن طريق "يوتيوب".. قصة طفل "يحترف" فن "المؤثرات الخاصة"
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد زكريا:
كان عمر زياد إبراهيم 14 عاما، عندما قاده بحث عشوائي على موقع يوتيوب، للتعرف على "مكياج المؤثرات الخاصة"، شد الفن انتباه الطفل، ليقرر احترافه.
مكياج المؤثرات الخاصة، عبارة عن فن، يخلق صورا وهمية لأجزاء من الجسد البشري، من خلال أدوات مادية وألوان، كأن يظهر على الوجه جروح أو ندوب.
لم يستعن إبراهيم، في طريق احترافه "مكياج المؤثرات الخاصة"، بغير التجربة، بدأ الأمر بمشاهدة مقاطع مصورة على موقع يوتيوب، ثم اشترى أدوات بسيطة، كجلد صناعي وألوان، وراح يقلد الأمر واحدة بواحدة، مرة على جسده وأخرى على زملاءه، إلا أن ظهر لعمله ملامح.
مع الوقت، اتخذ الأمر شكلا احترافيا، لينشر صاحب الـ17 عاما أعماله على مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقى قبول المئات وتشجيعهم له، حتى جاءته فرصة العمل في جامعة المنصورة، ظهر أدائه على وجوه أبطال عرض مسرحي، وعلى وجه يمثل أحد الإعلانات التجارية بعدها بشهور.
وصل "مكياج المؤثرات الخاصة" الذي يقدمه ابن المنصورة، إلى أعين فنانين كبار، تفاجأ الطفل في أحد الأيام، بإعجاب الفنان محمد رمضان بأحد أعماله المنشورة على "انستجرام"، وإعجاب من جانب المطربة ساندي والفنان آسر ياسين على أعمال أخرى، وتعليقات مشجعة من فنانين آخرين، لم يكن هذا هينا بالنسبة للشاب، أحس بثقة كبيرة في نفسه وعمله.
للشاب حلم، لا يتوقف عند مشاركته في تجميل فناني مصر، لكن يتمنى أن يشارك في أفلام عالمية، ويلتقي بأشهر فناني العالم.
فيديو قد يعجبك: