إعلان

عزيزي المجاهد الالكتروني انتبه!

عزيزي المجاهد الالكتروني انتبه!

10:08 ص السبت 07 سبتمبر 2013

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

بقلم- أحمد الباسل:

منذ أن انقذ الله البلاد من حكم أناس لا يرون إلا عشيرتهم، ولا يحكمون بما أنزل الله كما أدعوا، ولكن يحكمون ببنات أفكار المرشد وفصيله.. ونحن لا نري علي صفحات التواصل الاجتماعي إلا أسر وجماعات إلكترونية تمنعك عن التعبير عن نفسك، ويحاصرون كل الصفحات طوال الوقت لعدم إعطاء أي فرصة للناس للتعبير عن رأيها..

أعزائي المجاهدين الالكترونين..

تتكلمون عن أن الناس تراكم كإرهابيين وتتعجبون، في حين تملؤون صفحاتكم بالسباب علي مصر منطلقا من مبدأ إما نحكم أو تولع مصر...

هل كان هتاف وزير الداخلية دليل عن سلميتكم وسعادتكم بمحاولة الاغتيال؟ وتوعدكم للرجل كان سلميا جدا..

هل مقولات البلتاجي الشهيرة كانت سلمية؟..

أعلم إن مسئولي الأسر الآن لا يعجبهم كلامي...من مبدأ إن لم تكن معي فأنت ضد الله..

هل تفسير القرآن والسنة علي هواكم شيء محمود؟..

هل عشرات الأكاذيب التي تطلقها كل يوم علي الصفحات ستجعلك مقبول من خصومك..

هل طاعتك العمياء لأحمد منصور والقول أن الشعب سرقت ثورته واستدعاء روح يناير ورفع علم مصر بدلا من علم الجماعة. .و ''كل دا عشان انك لا تستطيع أن تصدق أن ما حدث ضدكم ثورة، وأنكم لن تشموا ريح الحكم مرة أخري''.

إن لم تكن تري أن من خرج علي مرسي أضعاف الأعداد التي خرجت علي مبارك، وأن أعداد مؤيدي مبارك أكبر من أعداد كم حتي هذه اللحظة، فاعلم أن هذه حالة إنكار للواقع؛ حيث أن طموحكم في الحكم كان لمئات السنين، وأن ما حدث كان ما بين غمضة عين و ارتداد بصر... فانتم مازلتم لا تصدقون ما حدث، وبالتالي كان يجب أن يتحمل المسئولية أحد غيركم، حيث إنكم المجموعة التي لا تخطيء والفرقة الناجية كما ترون، وأن الناس علي ضلال حتي أقرب حلفاءكم...

وكان هذا الشخص هو الفريق السيسي الذي أنقذ مصر من حرب أهلية- بالطبع لم تروا هذا المشهد لأنكم أغمضتم أعينكم عما فعلتم، واستفاق قادتكم علي سقوط حكمكم، فبدأ القادة في شحنكم ضد الرجل وإطلاق لفظ الدولة العميقة وعودة نظام مبارك...مجموعة من الأغنيات التي تشحن بطاريات القلب وأيضا الجهاد.. والله لم أحس باستخفافكم بعقولنا كما أحس الآن..

عموما.. استمروا في الجهاد الالكتروني، فإن الانسان لا يستطيع أن يسمع من تم تغيب عقولهم، ولكن يسمع من أراد أن يري ويسمع.

وختاما، وقبل إن تشمروا عن سواعدكم للرد عليَ مستخدمين كتاب الله وأحاديث رسوله في كل الأماكن والمناسبات، اسأل نفسك هل جهادك الإلكتروني محمود عند الله أم لا أم أنه حض علي الفتن.

إعلان

إعلان

إعلان