نظرية المؤامرة: كيف نجحت أمريكا في الهبوط على القمر قبل 50 عاما وفشلت الآن؟
قررت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، تأجيل تنفيذ مشروع عودة البشر للقمر.
وكانت ناسا قد خططت لإرسال 4 رواد فضاء حول القمر أواخر العام الجاري، لكنها أرجأت الرحلة إلى سبتمبر 2025 بسبب مشاكل فنية.
كما تأجل أول هبوط بشري على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاما، إلى الفترة من 2025 إلى 2026.
يأتي ذلك الإعلان بعد ساعة واحدة فقط من تخلي شركة خاصة في بيتسبرج عن محاولتها للهبوط بمركبتها الفضائية على القمر بسبب تسرب الوقود الذي أنهى المهمة.
كانت مركبة الهبوط برجرين التابعة لشركة (أستروبوتيك تكنولوجي) انطلقت الاثنين كجزء من برنامج القمر التجاري التابع لناسا، وكان من المفترض أن تكون بمثابة استكشاف لرواد الفضاء.
وتعتمد ناسا بشكل كبير على الشركات الخاصة في برنامج أرتميس لهبوط رواد الفضاء على سطح القمر، والذي أطلق عليه اسم الشقيقة التوأم الأسطورية لأبولو.
وأثارت أنباء الفشل في المهمة، الجدل مجددا حول لغز نجاح أمريكا في الهبوط على القمر قبل 50 عاما، وفشلها الحالي، رغم تطور التكنولوجيا التي تجعل من تكرار المهمة أمرا سهلا وليس فاشلا إلى هذا الحد المخجل.
وراجت من جديد نظريات المؤامرة التي تفيد أن الهبوط الأمريكي السابق على سطح القمر كان مجرد كذبة كبرى من جانب ناسا التي كانت تخوضا سباق شرسا مع وكالة الفضاء الروسية في ذلك الوقت.
فيديو قد يعجبك: