- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
علق جاك دورسي، مؤسس ورئيس موقع تويتر، على قرار الموقع فرض حظر على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بأن قرار فرض الحظر كان هو الخيار الصحيح، ولكنه يمثل "إخفاقاً"، ويرسي في الوقت نفسه "سابقة خطيرة"، من حيث السلطات التي تتمتع بها مواقع الإنترنت، مثل تويتر وغيره من المواقع ذات الأسماء الشهيرة في عالم التواصل الاجتماعي!
وكانت مواقع أخرى مثل فيسبوك، وسنابتشات، ويوتيوب، وتويتش، قد فرضت هي الأخرى حظراً على ترمب إلى أجل غير مسمى!
ولم يكن ذلك كله من فراغ، ولكن السبب كانت الدنيا كلها قد عرفت به، ثم راحت تتابعه على الشاشات في السادس من هذا الشهر.
ففي ذلك اليوم كان الكونجرس الأمريكي على موعد مع اتخاذ قرار بالإعلان عن فوز جو بايدن على ترمب، الذي كان، ولا يزال لا يعترف بالنتيجة، ويرى نفسه فائزاً، ويشكك في فوز المرشح المنافس، ولا يريد أن يقر بفوز بايدن تحت كل الظروف.
ولأنه تمسك بموقفه في عناد غريب وتصميم أغرب وإصرار أغرب وأغرب، فإنه انتقل إلى تحويل التمسك بالموقف من كلام إلى فعل، ودعا أنصاره من خلال حسابه على تويتر إلى الخروج والتوجه إلى الكونجرس، ثم قال في تغريدته الموجهة لهم إن عليهم أن يكونوا فاعلين إزاء ما يريد الكونجرس أن يقرره.
وكان ما كان مما رأيناه وتابعه العالم كله، عندما تسلق عدد من أتباعه أسوار الكونجرس، وحطموا أبوابه، واقتحموا قاعاته، وعبثوا بمحتوياته. وكان مشهداً فريداً من نوعه لم تشهده الولايات المتحدة الأمريكية من قبل، وسوف يظل محفوراً في ذاكرتها الجماعية لآماد طويلة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، ولكنه وصل إلى حد سقوط خمسة قتلى، عندما تدخل البوليس الأمريكي، وحاول منع أنصار ترامب من ممارسة المزيد من التخريب والتدمير في مبنى يظل رمزاً لدى الأمريكيين جميعاً دون استثناء!
والمعنى أن ما غرد به ترامب على حسابه الذي يحظى بمتابعة من جانب ٨٨ مليون شخص- قد نتج عنه عنف، وقد أدى إلى دم، ثم إلى قتل!
وكان من الطبيعي جداً أن يتلقى الرئيس الأمريكي عقابه المستحق على ما نتج عن تحريضه، وأن يكون فرض الحظر على حسابه مسألة عادلة لا يجوز أن تتحول إلى قضية محل جدل وفصال.
ولكن هذا هو ما حدث للأسف، وسمعنا، وقرأنا عمن يتحدث عن الحق في التعبير، وكيف أنه أمر جوهري، ويجب ألا يُحرم أحد منه!
من بين الجدل الذي دار مثلاً أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت إن ما حدث يطرح إشكالية كبرى، لأن هذه المنصات تقع عليها مسئولية كبيرة، ويجب ألا تبقى متفرجة دون تحرك، وفي الوقت ذاته فإن حرية التعبير حق جوهري له أهمية أساسية!
ولم تكن ميركل وحدها في هذا الاتجاه، ولكن كثيرين كانوا معها، وبعضهم كان ولا يزال يرى عدم أحقية تويتر وغيره من المواقع في فرض حظر على حساب ترامب الذي من حقه أن يعبر عن رأيه دون قيد..! وهذا، بالطبع، خلل كبير في النظر إلى الموضوع؛ لأن ما قام به ترامب في واقعة الكونجرس ليس تعبيراً عن رأي، ولكنه تحريض على عنف! هكذا المسألة بوضوح.
إعلان