إعلان

"ألا صلوا في بيوتكم".. ما فعله كورونا في مدينة الألف مئذنة (قصة مصورة)

02:39 م الأربعاء 28 أكتوبر 2020

القصة من ملف «وباءٌ في القَاهرة»

كتابة وتصوير- عبدالله عويس:

كان الموقفُ شديد الوطأة، بيوتُ الله في الأرض مُغلقة، لا صلاة في المساجد ولا قدَّاسات بالكنائس، والقائمون على خدمة هذه وتلك، هم الداعون إلى تجنُّبها، والآمرون بالتعبُّد في المنازل، في تحول إلزاميٍّ اقتضاه انتشار "كورونا" المستجد، في مجتمعٍ لطالما قيل عنه إنَّه "متدينٌ بطبعه".

كانت البداية من الكنائس المصرية باختلاف طوائفها، حين أغلقت أبوابها، ثم الجامع الأزهر حين أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن إغلاقه مؤقتاً، ثم قرار وزارة الأوقاف المصرية بإغلاق مساجد مصر، وكان ذلك كله في الـ23 من مارس الماضي. يومٌ لن ينساه "محمد رشاد" أحد أئمة الجامع الأزهر، الذي أذَّن لصلاة العصر من ذلك اليوم بصيغةٍ جديدة لم ينطق بها من قبل. مدوياً كان الأذان، بمقام "الصبا" الحزين كان صوت المؤذن، لكنه خَفت حين نطق "ألا صلُّوا في بيوتكم.. ألا صلُّوا في رحالكم"، ويعتبر الشاب الذي بدأ العمل في الأزهر منذ سبع سنوات أن ذلك أصعب أذانٍ جهر به: "الأذان فكرته إعلام الناس بوقت الصلاة ودعوتهم للمساجد، لكن دلوقتي بقولهم صلوا في بيوتكم، وده صعب".

لقراءة ومشاهدة قصة "ألا صلوا في بيوتكم" عبر تقنية الـ«cross media» اضغط هنا.

فيديو قد يعجبك: