ورشة حسن هدهد للزجاج اليدوي.. آخر حُراس "مهنة الجان" (قصة مصورة)
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- رنا الجميعي:
تصوير- جلال المسري وإسلام فاروق
"دي مهنة جان".. هكذا كان يقول والد حسن هدهد له عن حرفة الزجاج اليدوي، يُرهبه ليرى هل هو جدير بتلك الصنعة حقًا؟
في منطقة مقابر المماليك تُوجد ورشة حسن هدهد، تحت اسم "مماليك فاكتوري"، تُعتبر عائلة حسن هي آخر من يعملون في صنع الزجاج اليدوي، حيث أورثها لأولاده.
"مهنة جان" كما يقول والد حسن، يجلس الحرفي أمام الفرن مدة تقارب إحدى عشرة ساعة، ودرجة الحرارة تصل إلى 1500 مئوية.
أشبه بالسحر يصنع الحرفي من "كسر الزجاج" زجاجًا سليمًا، ينفخ فيه من روحه، فيتخلّق أمامه المشكاة والقنديل والأواني ذات الألوان الزاهية، ومُختلف المقاسات، كيف يعرف الحرفي الأوزان والمقاسات؟ كما يُجيب حسن في أحد اللقاءات التليفزيونية "الصنعة دي كلها في الدماغ".
رغم ما يقوم به حسن وعائلته، إلا أن الدولة لا تُولي وجهها نحوه، تزدهر أعماله عبر شهرته التي ذاعت "الأجانب ميعرفوش يعملوا اللي بنعمله ده، مبهورين بيه".
يظلّ حسن يُكرر حلمه في العديد من اللقاءات التليفزيونية والحوارات الصحفية "أنا عايز أعمل مدرسة أعلّم فيها النشء سر الصنعة"، إلا أنه لا يوجد حتى الآن صانع قرار لما يُردده.
فيديو قد يعجبك: