بالصور-المباراة الأخيرة للمنتخب.. مشجعون يودعون المونديال بطريقتهم
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتبت وتصوير- شروق غنيم:
كانت زُلفة عبدالمعطي لاتزال تحتفظ بحماسها؛ في المباراة الأخيرة للمنتخب الوطني قررت ألا تشاهده في منزلها هذه المرة، رغم اللا أمل في الصعود إلى الدور السادس عشر، اختارت السيدة الأربعينية نادي الجزيرة "عشان أبقى وسط اللمّة واشوفه مع ابني".
في الصباح كان التوتر يتملّك ابنها منذر مصباح، النتيجة محسومة، المنتخب أخفق في تحقيق حلم صاحب الـ25 عامًا "بس كان فارق معايا أتابع مشواره حتى اللحظة الأخيرة، دي أول مرة أشوف بلدي في كاس العالم".
في السنوات الماضية حين يحل الحدث العالمي، كان يفكر الشاب العشريني أي منتخب سيقف ورائه "بشجع البرازيل وأي منتخب يلعب حلو"، لكن في النسخة الواحد وعشرين من المونديال تغيرت المعادلة "حسيت لأول مرة يعني إيه كاس العالم، وإحساس المشجعين اللي كنت بشوفهم في المدرجات لما كنت اتفرج".
لازال يتذكر يحيى سيد ما رآه منذ 28 عامًا؛ كان طفل في العاشرة من عمره، يُشاهد في الشارع منتخب بلاده يلعب في كأس العالم، لم يكن يُدرك وقتها حجم الحدث لكن "كنت طفل لسة والفرحة غالبة التفكير".
جاء الأب الثلاثيني لمشاهدة المباراة الأخيرة للمنتخب "على أمل أي فرحة"، حين جاء الهدف الأول للمنتخب المصري، شعر أن كرة القدم ابتسمت له أخيرًا.
لكنه من بداية الصعود إلى الحدث العالمي كانت مشاعره مختلفة عن كأس العالم سنة 1990.
"كل حاجة بانت من أول التشكيلة اللي روحنا بيها وإصابة صلاح"، يحكي سيد عن خيبة الأمل التي راودته حين انتهت المباراة بهزيمة المنتخب المصري أمام نظيره السعودي بهدفين مقابل هدف.
لأول مرة تتجمع عائلة حسام البرنس لمشاهدة مباراة المنتخب سويًا، ظروف حالت دون ذلك سابقًا، لكن هذه المرة بدت مختلفة "مفيش فرصة تانية، ده آخر ماتش ولازم نحتفظ بذكرى إننا شوفنا مصر في كاس العالم سوا".
بآمال كبيرة جاءت الأسرة إلى نادي الجزيرة، حضروا مبكرًا للحاق الصفوف الأولى من المقاعد، خمسة وتسعون دقيقة مرّت عليهم بمشاعر متابينة، حماس، انتصار، تعادل، وقتل للحلم في اللحظة الأخيرة، لكن الأسرة خرجت من المباراة لها وجهة نظر فيما جرى "بقالنا سنين مصعدناش طبيعي يبقى في أخطاء، المهم نركز ونستعد للي جاي، وكفاية إن عندنا واحد ري محمد صلاح فرحنا كدة".
فيديو قد يعجبك: