على مسرح معرض الكتاب.. الشهير بـ"عساف" يغني "علّي الكوفية"

كتبت-رنا الجميعي:

"والله يا حروف الوطن زي العقد في الصدر محلاها الميم مصر الحبيبة".. على المسرح المكشوف بدأ أحمد محمد في الغناء، الشهير بـ"أحمد عساف"، وقد استبدل الشاب القادم من شمال سيناء اسم فلسطين، واضعًا كلمة مصر.

تأثّر عساف بالمغني الفلسطيني، المعروف من خلال برنامج "زا فويس"، كثيرًا، فصوته القريب منه شجّعه على أداء نفس الأغاني التي قدّمها المطرب الفلسطيني "محمد عساف" عبر حلقات البرنامج الشهير، وبعد موال "والله يا حروف الوطن"، قام بغناء "علّي الكوفية" أمام جمهور معرض الكتاب.

يُغنّي الشاب السيناوي منذ أن كان عمره 13 سنة، لم تكن الأسرة عامل لتحفيزه، إلا أنه ورث من أبيه الصوت الجميل، كما يقول عساف بابتسامة، لم يتعلم الشاب الغناء "سايبها على التوكال"، حيث أُشرب حُب الغناء ربانيًا، وبدأ في الغناء في بلدته مركز الرُمانة "أول أغنية غنتها على حسب وداد"، والاسماعيلية، كما غنى في معهد الخدمة الاجتماعية التي يدرس بها عامه الثالث في بورسعيد.

يُحاول عساف التشبث بكل الطرق التي تُمكّنه من التطور والانتشار، لذا ما إن وجد فرصة للذهاب إلى معرض الكتاب، لم يرفضها. في كل حديثه يرى الشاب العشريني أمامه المطرب الفلسطيني، هو المسار الذي يتمنى من تحقيق مثله "عايز أقدم في برنامج من برامج الغنا بس مش عارف ازاي"، حيث يُمثّل له نجاح عساف نقطة نور تُضئ له "هو كان طالع من مفيش".