أهالي المختطفين في ليبيا بعد تظاهرهم أمام "الصحفيين": الدولة تتجاهلنا
كتبت - إيمان محمود:
شهر كامل مرّ على غياب 15 مواطنًا مصرياً، منذ أن غادروا أرض الوطن متجهين إلى ليبيا بحثًا عن "لقمة العيش" قبل أن يلقوا مصيرًا مجهولًا على يد بعض الخاطفين أثناء رحلتهم إلى هناك.
حمادة صلاح، شقيق أحد المختطفين، قال إن أهالي المختطفين يستنجدون على مدار شهر كامل بالمسؤولين لمساعدة أولادهم المخطوفين على يد العصابة التي طلب منهم مبالغ كبيرة.
وأضاف صلاح لمصراوي، أن أهالي المختطفين قرروا اليوم القيام بأول وقفة احتجاجية لهم، بعد أن تقطعت بهم السبل لتوصيل صوتهم، مستنكرًا موقف بعض رجال الأمن الذين ما إن رأوهم متجهين إلى نقابة الصحفيين حتى أوقفوهم ومنعوا وصولهم إلى سلالم النقابة.
ومنعت قوات الأمن الأهالي من إقامة الوقفة على سلالم نقابة الصحفيين، ما اضطر الأهالي إلى تنظيم وقفتهم عند تقاطع شارعي عبدالخالق ثروت، وشامبليون بالقرب من مبنى النقابة.
وأكد صلاح أن شقيقه محمد تم اختطافه يوم 22 ديسمبر الماضي مع 14 مصريًا كانوا في ليبيا أثناء سفره من مصر بعد أن أنهى مدة جيشه، وأنه كان يعمل هناك منذ سنوات ثم عاد ليقضي 3 سنوات فترة الجيش ثم يعود مرة أخرى، مضيفًا "مفيش شغل في مصر، واحنا 6 اخوات كلنا مش عارفين نشتغل".
ولفت إلى أن الخاطفين تواصلوا معه عن طريق "واتس آب"، وطلبت منه فدية لا يستطيع سدادها، ثم بعد فترة قالوا له إنهم قتلوا أخيه، كما أنهم تواصلوا مع أهالي مختطفين آخرين لطلب فدية، مضيفًا "العصابة أرسلت صورًا لأولادهم أثناء تعذيبهم".
وقال صلاح إنهم لجأوا لجميع المسؤولين، ولوزارة الخارجية ولكن بلا فائدة –على حد قوله- قائلًا "أملنا الوحيد الآن في الوصول إلى الرئاسة".
وكان النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قد تقدم مؤخرا بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، بشأن اختطاف 15 عاملًا مصرياً في ليبيا.
فيديو قد يعجبك: