إعلان

بعد فوزها بأفضل رواية عربية.. كيف قيّم قراء "جود ريدز" رواية "مثل إيكاروس"

01:28 م السبت 05 نوفمبر 2016

أحمد خالد توفيق

كتبت- نسمة فرج:

فازت رواية "مثل إيكاروس" للروائي أحمد خالد توفيق، في افتتاح فعاليات الدورة الـ35 من عمر معرض الشارقة الدولي للكتاب، بجائزة أفضل رواية، ضمن مجموعة من الأعمال الفائزة بجوائز المعرض. فيما رصد مصراوي بعض آراء القراء في الرواية على موقع الكتب "جود ريدز".

و"جود ريدز" تعتبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الذي يهتم بالكتب وبتوصيات وآراء المستخدمين حول الكتب والمؤلفين.

تقول ريم علوان، أحد قراء الجود ريدز، إن "الرواية الخيالية تضعك في عالم آخر غير الذي تعيشه والمحيط بأسوار وقضبان من حديد تدعك تتخيل ولو لحظه انك خارج هذا العالم ولو علي سبيل الحلم، اترك لخيالك العنان."

وتدور أحداث الرواية عام 2020، وتمتد إلى المستقبل، ثم تعود إلى الماضي لتجتمع كل الخيوط فى حجرة داخل مصحة للعلاج النفسي يمكث فيها رجل قادر على قراءة أحداث الأزمنة، قبل أن يجبر نفسه على الصمت.

وعلق كريم عبد الخالق "كعادة أحمد خالد توفيق، المحببة بالنسبة لي، يتناول موضوع غريب وكأنه مش غريب! و في وسط الكلام تتسلل السخرية المحببة لمحبين له، الرواية حلوة".

في هذه الرواية، يقدم "العراب" مثالاً يتشابه مع إحدى الأساطير فى الميثولوجيا اليونانية، والتى تحكى عن "إيكاروس" ابن "ديدالوس"، الذى كان محتجزاً مع والده في متاهة جزيرة "كريت" عقابًا لهما من "مينوس" ملك الجزيرة.

يقول أحمد السيد، إن "الرواية كتبت بلغة أدبية راقية وعالية المستوى تصلح لأن تكون فيلمًا خيالًا، تسرب إليها بعض من أسلوب أحمد مراد عن الجنس، لكن فى المجمل فالرواية ساحرة تاخذك إلى عوالم غامضة تدور أحداث الرواية عام 2020".

وقد احتلت رواية "مثل إيكاروس"، الصادرة عن دار الشروق عام 2015، الكتب الأكثر مبيعا في مكتبات الشروق وفي معرض الكتاب العام الماضي.

فيما قيمت مها ماجد، أحد رواد موقع "جود ريدز"، الرواية "وأنا بقرأها كنت بسمع فيروز، وللصدفة البحتة اخر صفحات في الرواية تزامنوا مع أغنية (ضاق خلقي) الأغنية دي وصوت فيروز المليان بالملل والضجر فيها تقريبا وصفوا حالي بالملي."

وعقب فوزه بالجائزة قال أحمد خالد توفيق إن الفكرة فى الرواية هى الخيال والميتافيزيقا واستعمال الأدوات الكتابية بشكل أكبر وبالتالى تحركت بحريتى أكثر.

وأضاف توفيق، في تصريحات صحفية، "أضفت على الرواية جزءا من الواقعية اللاتينية الأسطورية، فبطل الرواية شخص يطلع على سر الكون كله فيصاب باكتئاب شديد لدرجة أنه لا يستطيع أن يعيش، ومن الواضح أن بطل الرواية رأى أشياء لم نستطيع أن نشاهدها نحن، وأترك القارئ معلقا فى بحر الخيال، فيوجد فى القصة أشياء مظلمة فهنا يتخيل القارئ ما الذى شاهدة البطل، ويقوم البطل بسرد أشياء لصاحبه الذى أصيب بالاكتئاب فقرر أن يقتله لإيمانه بأنه خطر على الحياة."​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان