إعلان

مؤسسة مجدي يعقوب تلتزم برعاية قلوب المصريين خلال افتتاح مركز البحوث الجديد

03:40 م الأحد 23 أكتوبر 2016

مؤسسة مجدي يعقوب بأسوان

القاهرة - (مصراوي):

حين ذهب الدكتور مجدي يعقوب إلى أسوان عام 2008 ليبدأ هناك مؤسسة طبية غير هادفة للربح مهمتها هي علاج القلوب المريضة للصغار والكبار سواء في الصعيد وأقصى الجنوب أو في الدلتا.. لم يكن لديه دافعا إلا الحب والانتماء لهذا الوطن والانحياز لكل من يعيش على أرضه، ومع الدكتور مجدي يعقوب كان العالم الراحل الدكتور أحمد زويل والسفير محمد شاكر.

وبدأت الاستعدادات النهائية مؤخرا لافتتاح المرحلة الثالثة للمؤسسة، والتي تضم مركزا لبحوث القلب هو الأكبر والأول من نوعه في مصر، على مساحة ثلاثة آلاف متر سيضم هذا المركز الجديد -عبر طابقين - معامل للبحوث الخاصة بالقلب ومكتبة تضم أحدث وأهم البحوث العلمية وقاعة دراسية مجهزة، كما يحتوي على بنك حيوي لتخزين الدم وعينات الأنسجة، ووحدة لآلام الصدر وعشرين سريرا جديدا في عشر غرف مجهزة لاستقبال الخارجين من وحدة العناية المركزة .

وستدفع هذه الخطوة بالمؤسسة إلى مكانة الاكاديمية العلمية، بكل ما تحتوي عليه من تجهيزات وإمكانات طبية وطاقات بشرية من أطباء وتمريض وكوادر فنية وإدارية وخدمات مساعدة تتكاتف كلها حتى تنجح المؤسسة في تحقيق هدفها الأساسي وهو توفير العلاج المجاني للمرضى.

وإذا كان هذا المركز الجديد هو المرحلة الثالثة للمؤسسة، فقد كانت المرحلة الأولى والتي بدأت منذ التأسيس في عام 2008 ، حيث كانت البداية فوق عشرة آلاف متر بجوار مستشفى أسوان الجامعي حيث تم القيام بسلسلة من التجديدات والإنشاءات لتكون الخدمة الطبية في أسوان مماثلة لأحدث نظم العلاج والرعاية الطبية فى أرقى مستشفيات وجامعات العالم.

وفى عام 2012 كان افتتاح المرحلة الثانية والتي كانت مكونة من أربعة طوابق بمساحة إجمالية بلغت ثلاثة آلاف وخمسمائة مترا وجدير بالذكر أن المؤسسة قامت في الثلاثة أعوام الأخيرة بقرابة ألفى وسبعمائة جراحة قلبية. وخمسة آلاف ومائة قسطرة لأطفال والبالغين، ولا تزال المؤسسة تسعى وراء مزيدا من التطوير، فالخطوة المقبلة للمؤسسة هي بناء مدينة طبية جديدة غرب النيل في أسوان لعلاج والوقاية من أمراض القلب وتطوير البحث العلمي ايمانا منها بأهميته.. مدينة ستمتد على مساحة تسعة وعشرين فدانا وتضم مركزا جديدا لعلاج الأطفال والكبار على حد سواء.

ومن المتوقع أن ينطلق هذا المشروع فى منتصف العام المقبل 2017 .. فمصر تحتاج لكل هذا الجهد ولهذه المؤسسة بكل طموحاتها؛ فهناك أكثر من مائتي ألف طفل وامرأة ورجل يموتون سنويا فى مصر نتيجة أمراض القلب.

وستستمر المؤسسة في الحفاظ على عهدها بتقديم أفضل رعاية طبية مجانية لجميع المصريين.

* محتوى مدفوع

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان