بالصور - "سلمى" تصنع فانوس رمضان من المخلفات
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت - يسرا سلامة:
قبل أن يهل هلال الشهر الكريم، تستعد "سلمى أشرف" الطالبة بكلية التربية بالسنة الأولى لاستقبال رمضان بطقس مختلف، في الوقت الذي يحب أقرانها من الفتيات والفتيان شراء فانوس رمضان، تُبدع الفتاة في خلق الفانوس بنفسها، من علب "الكانز" الفارغة، ومن الورق المُقوى.
ألوان زاهية، هلال مرسوم على وجهته، ترسم "سلمى" البهجة على وجه أطفال بيتها الصغير، وكذلك الكبار من أهلها، بصناعة الفانوس من أدوات يتخلص منها الجميع، تعكف على تلك العادة منذ أن كانت في الثانوية العامة، تقول "سلمى": "بدل ما يترمي في الزبالة بعمل من الأدوات دي حاجة لرمضان، بس أنا السنة دي قررت أغير شكل الفانوس".
الفانوس الرمضاني الذي أبدع فيه المصريين منذ عهد الفاطميين وحتى أبناء دولة الصين، ليصنعوه من النحاس والرخام والخشب، تراه "سلمى" في رمضانات سابقة من الورق والكارتون، لتجدده ذلك العام بصناعته من علب الكانز، في ساعة ونصف تنجح الفتاة في خروج فانوس واحد بأبسط الأدوات.
إعادة تدوير المواد فكرة تعشقها "سلمى" منذ الصغر، ليس فقط الفوانيس، لكن كل المواد التي يمكن إعادة استخدامها في أشكال فنية وزينة "أنا عندي الموهبة وأول ما الفكرة بتجيلي بنفذها"، جرح بسيط في يدها بعد تجارب أولية مع علب الكانز الحادة، لتتقن بعدها الصناعة لرمز رمضان.
بغراء أبيض وألوان تكلفتها زهيدة، تصل إلى 20 جنيها، تصنع الفتاة صنوفا من الفوانيس، تثني الفتاة على منتجها بأنه يمكن أن يوضع به شمعة كالفانوس الصاج، وكذلك ربطه بحبل صغير ليسهل على الأطفال اللعب به، من علب فارغة قررت صناعة عدد منها وتوزيعها على عدد من أقاربها، منهم من شجعها بإعطائها أموال نظير ذلك الفانوس، ويبدى الجميع على راسهم والدتها إعجابا بالفانوس الرمضاني الصغير.
تنصح الفتاة من يملك الموهبة لذلك أن يكون حذرا في التعامل مع علب الكانز، خاصة الأطفال لأنها حادة، وتقول إن أي شخص يملك العلب والألوان والغراء يستطيع أن يُخرج عدد من الفوانيس المبهجة.
تتمنى الفتاة أن يكون لها رمضان القادم معرضا كبيرا، وتعكف على ذلك بتأسيس صفحة على موقع التواصل "فيسبوك" للدعاية للفكرة والمنتج، خاصة أن ورش إعادة التدوير تكون - وفقا لرأيها - باهظة الثمن.
فيديو قد يعجبك: