ماذا لو كان لكوكب الأرض حلقات مثل زحل؟

القاهرة - مصراوي:

قال موقع أراجيك إن العلماء يعتقدون أن حلقات زحل هي المواد التي لم تتمكن من ان تشكل قمر لأنها تقع داخل حد روش، حيث أن جاذبية زحل تمنع حبيبات زحل من التكتل معاً لتشكل القمر.

ولفت الموقع لوجود فكرة أخرى أكثر شعبية بين العلماء تشير إلى انه خلال الوقت الذي تشكل فيه زحل لأول مرة كان يوجد قمر أو أكثر خارج حد روش. وكلما ازداد حجم الكوكب كلما ازدادت قوة الجاذبية وكلما ازداد حد روش.

واثناء نمو زحل بشكل أكبر أزداد معه حد روش وسرعان ما نمى متجاوز الأقمار الداخلية، حيث ان الأقمار تفتت وبقايا تلك الأقمار المبعثرة شكلت تلك الحلقات التي نشاهدها اليوم ويوجد ايضاً قطع كبيرة من تلك الأقمار ضمن هذه الحلقات الى يومنا هذا.

يوجد فكرة أخرى تقول قبل بضعة مئات ملايين السنين ربما لم يكن لكوكب زحل حلقات أبدأ ، وتشكلت تلك الحلقات عندما أكترب قمر أو عدة أقمار من زحل أكثر من اللازم ، وعندما اصبحت ضمن حد روش قامت جاذبية زحل بتمزيق هذه الأقمار وبعد ملايين السنين من اصطدامها ببعضها البعض تشكلت تلك الحلقات.

مما دفع العلماء للتساؤل حول شكل الأرض إذا كان لها حلقات مثل التي حول زحل، وكان التصور كالأتي:

اذا كان لدينا حلقات على كوكبنا بنفس نسبة حلقات كوكب زحل فمن السهل تخيل كيف سيبدو لنا هذا العالم جميل أكثر من قبل..

فستبدو لنا الحلقات من الأكوادور على خط الاستواء حيث أن الحلقات ستمر بشكل مباشر من سماء المنطقة ، وكل ما سنراه هو خط ساطع ينحنى في الافق.

في جواتيمالا الحلقات تبدأ بالانتشار في السماء ، وضوء الأرض للجانب المظلم من القمر سيكون أكثر إشراقاً من ما تعودنا عليه وذلك نظراً لأشعة الشمس التي ستعكس الحلقات.

أما المشهد الأكثر جمالاً التي سوف تكون عليه الحلقات، هو في منطقة بولينيزيا على مدار الجدي ، خط عرض 180 درجة جنوباً.

وفي واشنطن على خط عرض 38 درجة ستبدو لنا الحلقات مختبئه خلف الأفق رغم انها تكون واضحة بشكل مدهش في الصباح والمساء .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا