مصر وسوريا في الشتاء.. أنا ''لايص'' وأخويا ''لايص بردة''

كتب- محمد مهدي:

وسط حالة الاندهاش التي يعيشها المصريين بسبب الطقس السيء الذي تمر به البلاد خلال الأيام الأخيرة، وتزامنا مع انتشار التعليقات الساخرة على كيفية مواجهة هذه البرود، يقبع أبناء فلسطين وسوريا في مخيم اليرموك الذي تحتضنه أرض الأخيرة، تحت وطأة حرارة الجو المنخفضة التي تغطي البلاد بأسرها، مما يشكل خطورة واضحة على الأرواح خاصة بعد أن توفى 11 طفلا سوريا بسبب البرد في العام الماضي-بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ويعيش السوريين حياة صعبة منذ اندلاع الحرب في 2011، حيث تشرد نحو 7.6 مليون سوري داخل البلاد-بحسب الـ bbc- تزداد معاناتهم مع كل شتاء خاصة في المخيمات حيث نشر الجروب الرسمي للاجئين بمخيم اليرموك جنوب دمشق، عددًا من الصور التي تبرز تأثير الطقس السيء وتأثيره على الحياة هناك.

ويعاني المشردين في سوريا من قلة المساعدات، بعد أن أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في نوفمبر من العام الماضي، عن خفض مساعدات الشتاء في سوريا بسبب نقص التمويل، وهو ما دعا اليونيسيف إلى توجيه نداء خلال الشهور الماضية لجمعه تبرعات لتأمين ملابس شتوية لـنحو 400 ألف سوري.

ويعد مخيم اليرموك واحد من أكبر المخيمات في سوريا-عددهم 15 مخيم-، أقيم في عام 1957 جنوب دمشق من أجل اللاجئين الفلسطينيين، تحت إشراف الهيئة العامة للاجئين التي تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا