إعلان

خبراء يحللون لـ''مصراوي'' أسباب ''الطرد القطري'' للإخوان (فيديو)

07:34 م السبت 13 سبتمبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- يسرا سلامة:

خارجون من الرعاية القطرية، هكذا ارسلت الدولة الأكثر احتضانًا لقيادات جماعة الإخوان رسالة إلى متابعي الشأن السياسي عقب قرارها بالأمس، بإبعاد سبع قيادات إخوانية من أرضها، لتصبح البلد الأم للأخوان طاردة لهم بعد فترة دعم لم تخل من التوترات السياسية، في مؤشرات بإزدياد العبء الإخواني على كاهل قطر.

القيادات المطرودة وفقًا لمصادر من الجماعة ذكرتها لوكالة الأناضول التركية هم ''محمود حسين، عمرو دراج، حمزة زوبع، وجدي غنيم، جمال عبد الستار، عصام تليمة، أشرف بدر الدين''، لتمهلهم إسبوعًا للرحيل من الأراضي القطرية، موضحة أن ربما يرتفع عدد من يُطلب منه مغادرة البلاد من قيادات الجماعة لأكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة.

ردود الفعل لم تتوقف من تلك القيادات عقب قرار الطرد، ليعبر ''حمزة زوبع'' المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة، عبر حسابه الشخصى على ''فيسبوك'' : ''خير الكلام ما قل ودل.. شكرا قطر التى استضافتنا وأكرمتنا وفادتنا ولا ينكر المعروف إلا حاقد أو جاهل والحمد لله الذى عافانا من هاتين الخصلتين''.

كما عبر الداعية ''وجدي غنيم'' من خلال فيديو بثه على ''يوتيوب'' قال :'' الحمد لله قررت بفضل الله أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة، حتي لا أسبب ضيق أو حرج أو مشاكل في قطر''، ليوجه الشكر إلى قطر مكتفيًا بقوله ''أرض الله واسعة''.

''مناورة سياسية''.. هكذا وصف ''سعيد اللاوندي'' خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية القرار القطري، مضيفًا أن قطر احتفظت في نفس الوقت بقيادات من حركة ''حماس'' على أرضها، ليشير إلي أن القرار جاء نتيجة تخوف قطر من الإطاحة بعضويتها في مجلس التعاون الخليجي إذا استمرت في دعمها للإخوان، ليضيف إنه ''تحايل قطري'' لكنها مستمرة في تنفيذ الأجندة الأمريكية ودعم الإخوان ماديًا ولو خارج أرضها، والدعم الإعلامي المستمر للجماعة ومواقفها السياسية.

عدد من الأسباب وضعها ''يسري العزباوي'' الخبير السياسي منها ''وثيقة الرياض'' التي وضعتها السعودية مع دول الخليج تفيد بضرورة إلزام ''قطر'' بوقف أى دعم مالى أو سياسى للمؤسسات المحرضة، فى إشارة لـ''الإخوان''، سواء داخل قطر أو خارجها، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية السعودي الإسبوع الماضي لقطر.

ويضيف ''العزباوي'' أن ذلك القرار القطري لا يعني تغير قطر في سياستها تجاه مصر، لكنها ربما بادرة حسن نية على تغيير السياسة القطرية تجاه دول الخليج، خاصة أن تلك القيادات المطرودة ليست مؤثرة بالشكل الكافي داخل قرار جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن من المتوقع أن تكون ''تركيا'' هي الحاضن البديل لقيادات الجماعة تليها ''ماليزيا''.

''قرار يحسن صورة قطر'' يقول ''محمد قدري سعيد'' الخبير الأمني بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، مضيفًا أن قطر تريد أن ترسل رسالة مفادها إنها لازالت في وسط الصف الخليجي، مشيرًا أن قرار منع أمير قطري من الدخول إلى مصر ليس له علاقة بالأمر لكنه محاولة لتحسن وضع قطر في المنطقة، بعد أن تردى بسبب دعمها للجماعة.

 

لمشاهدة الفيديوإضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان