معرض صور واسكتش.. ذكرى ''محمد محمود'' حية في جامعة حلوان
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتبت-دعاء الفولي:
3 سنوات مرت، لا ينسى أحدهم فيها الأعين التي فُقأت في أحداث محمد محمود، أو من قُتلوا، كل عام يسعون لإحياء الذكرى داخل جامعتهم بطريقتهم الخاصة، بين مسيرات، معارض، فقرات تمثيلية، 2014 ليس مختلفا، غير أن محاولات طلاب حركة ''مقاومة'' لاستعادة ما حدث في 19 نوفمبر 2011 هذا العام لم تنجح تماما، فلم يكن منهم سوى إنشاء بدائل قدر المستطاع لإتمام الأنشطة.
صور تم رصها على الأرض بشكل منتظم، الفتى جابر جيكا الذي فقد حياته بأحداث محمد محمود الثانية موجود بإحداها، أكثر من كاريكاتير تم إلصاقهم على لوحة أخرى، يبين مدى تعنت الشرطة تجاه المتظاهرين، صور أخرى تظهر فيها الاشتباكات بين الطرفين، كُتب عليها ''اطلق كلابك في الشوارع''، تلك النماذج لم تكن سوى جزء من معرض أقامه طلاب حركة مقاومة، بجامعة حلوان؛ الأحد الماضي، ضمن أسبوع الفعاليات في الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود 2011.
''رجع الباشا بنفس الوش''؛ هو اسم الأسبوع الذي دشنته حركة مقاومة بجامعة حلوان؛ المعرض كان النشاط الأول، أما باقي الفاعليات فهي عبارة عن عدة أشياء؛ أولها شاشة لعرض ما يراه المنظمون ''عيوب كل الأنظمة'' التي مرت بمصر بداية من نظام مبارك وحتى النظام الحالي، على أن يتم تخصيص الاثنين 17 نوفمبر، للحديث عن نظام مبارك وفترة حكم المجلس العسكري، والثلاثاء عن نظام حكم الإخوان والنظام الحالي، لتنتهي الفاعليات اليوم الأربعاء بعدة ''اسكتشات'' تمثيلية لما حدث بالشارع.
لم تأت الرياح بما تشتهي السفن؛ حيث تم منع إدخال شاشة العرض والأدوات المصاحبة، حسب قول عبد الرحمن زيدان عضو المكتب السياسي للحركة، وطالب بالسنة الثالثة بكلية الحقوق، الذي أكد أن النشاط تم إلغاءه، نتيجة رفض الأمن الإداري بالجامعة دخول الأدوات.
''''كنا واخدين موافقة من رئيس الجامعة من فترة على الداتا شو والأنشطة.. وكان على علم بتفاصيل النشاط''، قال زيدان، مضيفا أن الرفض الأمني جاء قبل ميعاد النشاط مباشرة ''قالولنا إن موافقة رئيس الجامعة موصلتش''، تواصل الطلاب مع سكرتير رئيس الجامعة، ليفيد أنهم أرسلوا الموافقة للأمن بالفعل، غير أن المحاولات لم تفلح في النهاية وتم إلغاء الفاعلية.
البديل عن شاشات العرض كان نزول أصحاب الحركة في أرجاء الجامعة والتحدث إلى الطلاب في المدرجات عن الذكرى ''قولنالهم إن الأمن مش عايزكوا تفتكروا اللي حصل في محمد محمود واللي عمله النظام''، 50 طالب هو عدد الأعضاء الذين تحركوا في الكليات المختلفة، زاد الأمر سوءًا بعد أن حصل الطلاب على وعد من الأمن بعدم تقطيع صور المعرض المُعلقة على الجدران، ليعودوا صباح الثلاثاء ليجدونها ممزقة.
كل عام يقوم طلاب الحركة بإحياء الذكرى اعتمادا على مسيرات التنديد بأداء الشرطة في الأحداث، وعدم وقوف جماعة الإخوان المسلمين إلى جانبهم وقتها، تكون المظاهرات خارج الجامعة وداخلها، غير أن هذا العام الأمر أصعب، نتيجة لقانون التظاهر، لذلك ستقتصر الفاعليات على أنشطة داخل الجامعة فقط، كما أن حديثهم مع الطلاب حول الأحداث لن يتوقف.
بالإضافة لإحياء ذكرى محمد محمود يهدف طلاب الحركة إلى إبراز حالة الغضب عند كثير من الشباب على الأنظمة التي حكمت مصر قبل الثورة وحتى الآن، لذا عمد القائمون على المعرض لإظهار ذلك ''كان فيه شباب من كل الاتجاهات مقتنعين بكلامنا لآن ولاءنا للبلد فقط''.
تضمن المعرض معلومات عن الأسلحة المستخدمة في أحداث محمد محمود؛ كقنابل الغاز، ومن أين تم استيرادها، وأثرها على التنفس، كذلك أسلحة الخرطوش والرصاص الحي، وصورة لقناص العيون، ولمن فقدوا أعينهم، ولم ينس المعرض أن يأتي على ذكر تصريحات مرشد الإخوان وقتها، محمد بديع، أن ''من في محمد محمود يُفسدون العرس الديمقراطي''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: