إعلان

هل يستعين الاخوان بالميلشيات المسلحة اذا خسر مرسي؟

06:15 م الإثنين 04 يونيو 2012

كتبت - نور عبد القادر:

أيام قليلة تفصلنا عن نتائج الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية بين مرشحي الاعادة، ورغم حالة الهدوء الحذر التي تسود الشارع السياسي الا ان هناك مؤشرات تشير لاحتمالية وجود العديد من ردود الافعال بعدما تعلن نتيجة الانتخابات، ولعل الخوف الاكبر اذا لم يوفق مرشح الاخوان المسلمون في انتخابات الاعادة وكان الفوز من نصيب الفريق احمد شفيق، ولعل أبرز ردود الافعال توقعا هي صورة مليشيات الاخوان المسلحة والسلاسل البشرية والتي حينما ترتبط بتصريحات بعض القيادات الاخوانية والاسلامية تؤدئ لاحساس بأحتمالية حدوثها، فهل يلجأ الاخوان المسلمون لاستخدام الميلشيات المسلحة والعنف أذا ما خسر مرشحهم؟.

سؤال طرحه ''مصراوي'' في محاولة للوقوف حول مدى جدية نلك المخاوف بأستخدام الاخوان للعنف.

ويتحدث الدكتور نبيل زكي، المتحدث الاعلامي لحزب التجمع والباحث السياسي، أن الاخوان المسلمون بدأوا منذ الاعلان حالة من ترهيب الناخبين والتأثير عليهم بأن الاخوان المسلمون رابحون الانتخابات لا محال واذا لم يفوزوا فأ،ه لن يكون هناك أستقرار بعد الان بمصر، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فهناك التيار السلفي والجماعات الاسلامية والتي ترى في مرشح الاخوان مشروعا للخلافة الاسلامية والرئيس الاسلامي وبالتلي تعتبر التصويت له واجب شرعي والخروج عن تأيده كفر ولابد من العقاب وبالفعل بدأ الاخوان الحرب بتوجيه الفتاوى بتحريم التصويت لشفيق وجواب التصويت لمرسي وهذا هو بداية أستخدام العنف وسلب الارادة وقد يصل الامر للعنف المبرر بأنه جهاد في سبيل الله وقد يتورط الاخوان بشكل مباشر في تلك الافعال أو بشكل غير مباشر عن طريق الموالين والمؤمنين بفكرهم.

ويضيف، كان علينا منع تلك الجماعات من العمل بالسياسة وأنشاء احزاب ذات مرجعية دينية وللاسف الاعلان الدستوري للمجلس العسكري هو ماورطنا بذلك، ولهذا اتوقع أنه في حال فوز شفيق وخسارة الاخوان سيبدا الاخوان بالحشد لمليونيات بالميدان وبالتلى أحتكاك مباشر مع الامن ولابد وقتها من أن يتحرك الرئيس القادم لانه سيكون موقف فاصل يبرهن فيه على ارادة الاغلبية ومن ثما صراع قد يؤدي لضحايا وشهداء وهذا ما سيديره الاخوان من بعيد حتى لاتوحه لهم اصابع الاتهام.

ويؤكد الدكتور شوقي السيد، الخبير الدستوري، أن دولة الفوضي هو شعار الاخاون اذا خسروا المعركة الانتخابية ولن يرضخوا للقانون او الدستور وهنا لابد على الدولة الحديثة وقتها أن تؤكد على هيبة الدولة ولاتترك الاخوان لممارسة الترهيب والعنف فهناك سيادة وارادة للشعب على الاخوان احترامها اذا خسروا.

ويكمل الدكتور محمد منصور، الباحث السياسي، أنه اذا لم يفز مرسي سيصاحب ذلك غصب اخواني رهيب لا يحمد عقباه فهؤلاء يظنوا أنهم لو أتوا بحجر لفاز نظرا لشعبيتهم وتنظيمهم واموالهم فيكفي ما أفق على تلك الانتخابات من اموال طائلة لن يتحمل الاخوان خسارتها دون مكسب لان تلك الانتخابات بداية السيطرة على الحكم وأذا وصل الاخوان لن يتركوا الحكم بسهولة، ولهذا سيبادرون بالعنف وأشاعة الفوضي وتدمير المنشأت العامة والخاصة والقضاء على الاستقرار حتى يثور الجماهير على الرئيس القادم.

ويضيف مدحت بشاي، المفكر القبطي، أن الوضع من الان ملئ بالتوتر فغالبا ستشهد اللاد أضطرابا رهيبا أذا خسر الاخوان المسلمون ولا يوجد أمكانية للحصول على ضمانات من الطرفين من اجل الحفاظ على استقرار البلاد وبالاخص الاخوان فلايريدون أعطاء ضمانات ولا يوجد امكانية لتصديقهم لان السلطة لها بريقها وأذا فقدوها لن يتحملوا خسارة كل ما وصلوا ألية لانه في ذلك الوقت ربما يخسروا كافة الامتيارزات التي حصلوا عليها ويعودوا من حيثوا كانوا حيث الكيان غير الشرعي والملاحقات الامنية والاضهاد السياسي والعزل المجتمعي، ومن ثما يتبدد حلم الخلافة الاسلامية والدولة الدينية، ومن ثما بداية الاختلاف بين طرفين وربما يتدهور الامر أذا لم يتم تحجيمة ليصل حرب شوارع ومظاهرات عنيفة.

وفي النهاية يرى الدكتور وجيه عفيفي الباحث السياسي، أن الاخوان المسلمون بداوا العنف الفكري من الان وارهاب الناخبين بأسم الدين وان من خرج عنهم كافر وسوف يتعرض لعقاب الله هذا بالاضافة لاستغلالهم لفقر المصريين وشراء أرادتهم وتزيفها.

ويتابع: ''لقد حشدوا المال والبشر والدول من اجل الوصول للحكم بمصر لكي يكون نقطة الانطلاق لاطماعهم واذا خسروا لن يكون امامهم سوى العنف ويشهد تاريخهم بذلك خصوصا في اللحظات العصيبة حيثوا يفقدوا القدرة على اتخاذ القرار السليمن ولابد من أستخدام ارادة الدولة وقوتها في مواجهة أى عنف اخوانى وأن تضرب بيد من حديد تجاه كل من يفكر في تدمير ممتلكات الدولة  أو بث الفتن بين شعبها.''

 

أقرأ ايضا :

الحكم في قضية مبارك..سيكون لصالح ''مرسي'' أم ''شفيق''؟!

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان