- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
لعل أبرز النتائج الإيجابية التي ترتبت على قيام ثورة يناير ٢٠١١، هي خروج جماعات الإسلام السياسي، والتيارات الدينية السلفية، والجماعات الإسلامية، والخلايا النائمة الإخوانية، من طور الكمون والتقية، إلى طور السفور والحضور العلني، والإعلان عن وجودهم ونفوذهم في الشارع والمجتمع المصري، وبالتالي كشفت عن طموحاتهم الاجتماعية والسياسية، وأطماعهم في الاستيلاء على السلطة، وحكم مصر وتغيير ثقافتها وهويتها، وطمس معالم الدولة الوطنية المدنية التي تأسست على شرعية ثورة يوليو ١٩٥٢.
أما أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو ٢٠١٣، أنها جعلتنا نستعيد الدولة المصرية، ونحافظ على مؤسساتها وثقافتها وهويتها من مخاطر حكم جماعة الإخوان، كما أنها قدمت أعظم صورة لوحدة الشعب والجماعة الوطنية خلف مؤسسات الدولة، وأعظم صورة لدعم مؤسسات الدولة لخيارات الشعب، ولهذا سمعنا فيها لأول مرة في مصر هتاف: "الشعب والجيش والشرطة أيد وحدة".
كما أن ثورة ٣٠ يونيو أعادت الروح والوعي لمصر والمصريين وجعلتهم يكتشفون تهافت وأكذوبة الحل الإسلامي، وأساطير جماعات الإسلام السياسي التي اخترقت بشدة وعمق المجتمع المصري في العقود الخمسة السابقة على الثورة، واستغلت الدين لتحقيق أهداف سياسية.
وهو الاختراق المُوجه الذي تم بداية من منتصف سبعينات القرن العشرين، وقد ساعد على تنفيذ هذا الاختراق بعض الخيارات الخاطئة للرئيس محمد أنور السادات، الذي -فتح لحسابات سياسية خاطئة - الباب لانتشار تلك الجماعات في المجتمع المصري، رغم تحذير أجهزة الأمن السياسي من هذا الخيار، الذي شبهوه بإخراج عفريت من القمقم، دون ضمان السيطرة عليه.
مع ضرورة أن نضع في اعتبارنا أن هذا الاختراق لم تتبدد تهديداته ومخاطره إلى اليوم بشكل كامل، ونحتاج إلى مواصلة مواجهته على صعيد الفكر والوعي، دون الاقتصار على المواجهة الأمنية.
ولعل أهم صور تلك المواجهة الفكرية في يقيني الشخصي، هي نشر ثقافة المواطنة، والإيمان بأن الوطنية هي الحل، والسعي لاستكمال بناء مشروع الدولة الوطنية المدنية في مصر، وتجديد فلسفتها وثقافتها وخطابها، وتقوية مؤسساتها الوطنية، ونشر الوعي بأهميتها في حماية الأمن القومي، وفي حماية الاستقرار والوجود والاستمرار والتنمية، ثم السعي لتجسير الهوة بين الشعب وطموحاته وبين السلطة ومؤسسات الدولة؛ لاستعادة روح ووحدة ثورة ٣٠ يونيو وعظمة إنجازها الوطني والثقافي.
إعلان