- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
تتجه أنظار العالم كله بداية من شهر نوفمبر إلى مصر، حيث يعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية مؤتمر COP27 في نفس الوقت الذي يعاني فيه العالم أجمع من تأثيرات تغير المناخ من فيضانات وأعاصير وغيرها، أيضا تعانى الدول الأوروبية من نقص إمدادات الغاز وأيضا ارتفاع أسعار الطاقة التقليدية.
نعم انها فرصة ذهبية لمصر لن تتكرر كثيرا حيث يمكن لمصر أن تأخذ دورا رياديا وسباقا فيما يتعلق بالمناخ.
COP27 الذي سوف يعقد الشهر القادم هو منتدى دولي لمناقشة الإجراءات المناخية القائمة على الحقوق واللازمة لتمكين الدول بشكل جماعي من تحقيق هدف الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة في العالم في مستوى 1.5 درجة مئوية، بما يتماشى مع "اتفاقية باريس".
مصر يمكنها أن تقدم الكثير من الحلول للعالم أجمع مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأيضا الغاز الطبيعي، وبعرضها هذه الحلول سوف تتمكن من جذب العديد من الاستثمارات الدولية للاستثمار في هذه المجالات وبالطبع غيرها.
يمكن لمصر أيضا أن تكون مركزا إقليميا لتصنيع السيارات الكهربائية وغيرها من المنتجات الموفرة للطاقة.
على الجانب الآخر، فإن اتجاه أنظار العالم أجمع لمصر هو دعاية كبيرة لمصر في بداية موسم الشتاء.
لقد قامت الحكومة المصرية بالكثير من الجهود لإظهار مدينة شرم الشيخ بالمظهر الذي يليق بمكانة مصر العظيمة.
لقد وضعت مصر في إطار الحد من تأثيرات التغيرات المناخية استراتيجية تنمية منخفضة الانبعاثات حتى عام ٢٠٣٠ ووضع استراتيجية الطاقة المستدامة لمصر والتي تستهدف زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء والاتجاه نحو المعدات الموفرة للطاقة وتنفيذ العديد من مشروعات الطاقة المتجددة (مثل مشروعات طاقة الرياح، مشروعات الطاقة الشمسية بقدرة ١.٦ جيجاوات في بنبان بأسوان).
تعد مصر قوة إقليمية كبرى في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تولد المشاريع ذات الحجم الصناعي قدرات إجمالية تصل إلى 3.5 جيجاوات سنويا وتستهدف مصر الوصول بإنتاجها للكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى ٦.٨ جيجاوات في عام ٢٠٢٤/٢٥.
وساهمت هذه المشروعات في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب ١٠٩٩٠ ألف طن ثاني أكسيد كربون وإحداث وفر في الوقود يقارب ٤٣٤٧ ألف طن مكافئ نفط.
نرحب بجميع الدول في مؤتمر المناخ الذي بالطبع سوف يخرج بالكثير من التوصيات التي سوف تعمل في الحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة.
إعلان