- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
وزعت وزارة التربية والتعليم المغربية استمارة على أولياء أمور الطلاب، وطلبت إليهم أن يملأوا بياناتها لترى الوزارة من خلالها إذا ما كان الأهالي يفضلون مع بدء العام الدراسي الجديد أن تكون الدراسة عن بُعد، أم أنهم سيفضلون التعليم الحضوري!
وكانت الوزارة قد قررت الخلط بين النظامين، ليختار كل طالب ما يفضله، وتختار كل أسرة ما تراه مناسباً لها ولأبنائها!
وكانت المفاجأة أن ثمانين في المائة من الأهالي اختاروا النظام الحضوري، وبالتالي، فالمعنى أن الغالبية من أولياء أمور الطلاب في المغرب يعتقدون أن الحضور في المدرسة أفضل بكثير من النظام الإلكتروني الذي يتلقى الطالب فيه دروسه عبر أي منصة من منصات التواصل التي اشتهرت في أجواء كورونا.
وليس هذا هو المعنى الوحيد في ذلك؛ لأن هناك معنى آخر أهم هو أن أولياء الأمور في المملكة المغربية يفكرون بالطريقة نفسها التي فكرت بها، وقررت حكومة بوريس جونسون في عاصمة الضباب!.. فقد قرر جونسون ذهاب التلاميذ إلى المدارس في العام الدراسي المقبل، وقال ما معناه إن عواقب عدم ذهابهم إلى مدارسهم وانتظامهم في دراستهم تفوق عواقب إصابتهم بالڤيروس!
ولا ينفصل هذا كله عن المظاهرات التي خرجت بكثافة في أكثر من عاصمة أوروبية، وفي العاصمة الألمانية برلين بالذات؛ تعترض على ما يقال بأن الحكومات يمكن أن تقرر إغلاق البلاد وفرض الحظر من جديد، كما حدث في بدء انتشار الوباء بدايات صيف هذه السنة!
وكانت الشعارات التي رفعها المتظاهرون كثيرة ومتنوعة، ولكن الشعار اللافت كان يقول إن ڤيروس كورونا أكذوبة كبيرة!
وهذا كلام يتردد حول الڤيروس من بداية انتقاله من بلد إلى بلد من أول هذا العام، فلقد تسرب إحساس من نوع ما إلى الكثيرين حول العالم بأن هناك مبالغات واضحة في التخويف من كورونا، وأن النفخ فيه على امتداد عواصم الأرض كان بادياً بحيث لا تخطئه العين!
لم يكن أحد يشكك في وجود الڤيروس في حد ذاته، ولا في قدرته على إصابة الإنسان، ولا حتى في قدرته على القضاء على بعض المصابين.
ولكن التشكيك كله كان في "رعب كورونا " الذي ساد، وانتشر، ثم تحول إلى ما يشبه الهيستيريا في العالم كله، ما أدى إلى دخول الناس في كل مكان إلى شيء قريب من البيات الشتوي في عز الصيف!
وكانت هناك علامات استفهام كبرى حول الملف على بعضه، ومن بينها أن منظمة الصحة العالمية المعنية بقضية الصحة عموماً على ظهر الكوكب – كانت، ولا تزال تسارع إلى التقليل من شأن أي لقاح يوصف بأنه على درجة عالية من الكفاءة في التصدي للوباء!
وكان الدليل الأكبر هو موقفها من لقاح سبوتنيك الذي قال الرئيس الروسي "بوتين" إن مختبرات بلاده انتهت منه تقريباً، وإنها جرّبته على ابنته نفسها، وإنه سيكون متاحاً في الأسواق هذا الشهر!
ولم يكن هذا هو الدليل الوحيد، ولكنه الدليل الأقرب وربما الأقوى، وكان مع دلائل أخرى سواه من بين العوامل التي دعت الناس في كل مكان إلى الشك في الموضوع بكامله، وصار كثيرون يعتقدون أن وراء الڤيروس ما وراءه، وأن الأمر إذا كان كذلك فإنهم مدعوّون الى أن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي مع الاحتراس والحذر الواجبين، ومع الأخذ بكل الاحتياطات والاحترازات الممكنة، إلى أن يأتي يوم نرى فيه الموضوع برمته على حقيقته دون تهوين من شأنه ودون تهويل!
وعندما انحازت الغالبية من الأسر المغربية إلى اختيار التعليم الحضوري، فإن اختيارها كان يقول إن الرغبة في الحياة يجب أن تكون أقوى من كورونا، وأن تهزمه في النهاية، مهما تكن شراسته التي نسمع عنها.
وكذلك كان الأمر عندما قررت الحكومة الإنجليزية ما قررته بشأن انتظام التلاميذ في فصول الدراسة!.. إذ لا حل آخر إلى أن يفهم الناس ماذا جرى، ويجري.
إعلان