- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم: صبري سراج
في غمضة يبدل الله من حال إلى حال، الجول بييجي في ثانية، و50 سم يلقيها القدر في وجهك مصحوبة بابتسامة طبيب وعبارة معتادة «مبروك.. ولد زي القمر» كفيلة بتغيير حياتك بكل خطوطها العريضة وتفاصيلها الصغيرة من مرحلة «أنا نِفسي» إلى مرحلة «هو عايز».
حكايته يادي العجب فيها العقول بتوه
ومنين اجيب ناس لمعناة الكلام يتلوه
31 عامًا بالتمام حملك فيهم وجه الأرض لا ترى إلا نفسك بأحلامها ومتطلباتها ونواقصها وزوجك حبيبتك التي هي الجزء الأصيل والركن الأهم في مشروع دنياك، وفي مستهل عامك الجديد يقدم لك الله هديته الأجمل: هذا الرضيع الذي لا يزيد طوله على 50 سم ويشبه أمه الجميلة التي ربحت رهاني معها بأن ولدنا سيشبهها لأني أحبها أكثر.
يبدل الله بعطيته حالك إلى حال جديد، يسقط ضمير المتكلم من اللغة ويجلس ضمير المخاطب متربعًا، فمنذ الآن الأحلام له هو والمتطلبات متطلباته والبيت بيته واحنا ضيوف عليه.
أدهم صبري، رجل المستحيل الذي بدّل حياتي فور مولده ونحّى كل أحلامي وتطلعاتي جانبًا ليفرض سيطرته الكاملة على القلب والعقل، ينصب نفسه ملكًا على حياتي، يأمر فيطاع دون أن ينطق بنبت شفة، أتقرب إليه بالابتسامة والتدليل والكلام والحكي فيسمع بغير انتباه، فلا أيأس أو أحزن وأستمر فيما أفعل راضيًّا، أترك المباراة لأتأمل ملامحه الدقيقة وهو نائم إلى جانبي، أراقب تغير تعبيرات وجهه الصغير إن كان يحلم أو كان كما يقال «يلعب مع الملائكة».
أدهم يا ناس كان جميل سبحان من صوّر
لبس قميص سندسي منقوش ومقور
رجل المستحيل الذي لا يزيد طوله على الخمسين سنتيمتر ودون كلمة واحدة جعلني أرضى بأدوار غير أدوار البطولة، جعلني أرى متعة أكبر في دور «السنّيد»، أتألق في أدوار الخادم والطبّاخ والمهرج والـ«بيبي سيتر» أفعل ما يريد الـ«بك» منتظرًا رضاه وشبح ابتسامة ترتسم على شفتيه الصغيرتين باستحياء.
11 يومًا كأب، وقت كافٍ للإجابة على سؤال يحاول الشيطان مرارًا إلقاءه في عقلك منذ أن تشرع في الزواج: «أنا بعمل في نفسي كده ليه؟».. فأن تكون «بابا» ذاك أفضل جدًا.
المقال يعبر عن رأي كاتبه فقط ولا يعبر بالضرورة عن سياسة مصراوي
للتواصل مع الكاتب.. اضغط هنا
إعلان