تفاصيل احتجاز صحفيين لمدة 5 ساعات بعد القبض عليهما بالتحرير

كتب- محمد مهدي:

قال الزميل محمد الصاوي، الصحفي بموقع "دوت مصر"، إنه تم استيقافه من قِبل رجال الشرطة خلال مروره من ميدان التحرير بعد انتهاء عمله في العاشرة صباحًا، برفقته الزميلة الصحفية "بسمة مصطفى" التي التقاها صدفة.

وأضاف الصاوي في تصريحات خاصة لمصراوي- اليوم الاثنين، أن ضابط شرطة سألهما عن هويتهما ووجهتهما، فجاء ردهما "صحفيين.. ومتجهين لميدان عبدالمنعم رياض" ليرفض مرورهما ويطالبها بإبراز هويتهما الشخصية.

وتابع: فوجئنا باقتيادنا إلى ضابط آخر، ومنه إلى شرطي ثالث، قبل أن ينقلهما خلف مجمع التحرير، حيث تتواجد قوات الأمن برفقة عربة ترحيلات.

وأشار الصاوي إلى أن اُقتيد داخل عربة ترحيلات برفقة 5 شباب من بينهم طلبه في الثانوية العامة وإحدى الجامعات، بينما تُركت زميلته "بسمة" في الخارج، ثم تم سؤاله من جديد عن بياناته الشخصية وتحرير محضر لم يطلع على تفاصيله.

بعد نحو ساعة تحركت عربة الترحيلات-وفق رواية الصاوي- وانطلقت إلى معسكر الجبل الأحمر بمدينة نصر، وتم وضعه مع رفقاء العربة داخل أحد العنابر فور وصولهم، ثم طُلب للتحقيقات في مكتب القائد، حيث بدأ يتلقى أسئلة من رجل يرتدي زي مدني.

وأوضح الصاوي، أنه تلقى معاملة جيدة خلال التحقيقات، التي اقتصرت على التعرف على هويته وطبيعة عمله وعن رأيه في المشاركة بالتظاهرات المناهضة لنقل ملكية جزيرتي صنافير وتيران للسعودية.

وتابع: "قالونا اتفضلوا، احنا اسفين.. البلد بتمر بوضع صعب، وركبونا عربية الترحيلات تاني ونزلونا أقرب نقطة في مدينة نصر نركب منها نروح".

وأشار الصاوي إلى أنه لا يعلم مصير من كانوا معه في العنبر من الشباب، غير أن تلقى وعود من رجال الشرطة بإطلاق سراحهم.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن أغلقت اليوم الاثنين، الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير، ونقابة الصحفيين، وسط تواجد شرطي مكثف تزامنا مع دعوات للتظاهر ضد نَقل ملكية جزيرتي صنافير وتيران إلى السعودية.