عبدالمعطي حجازي: تألمت بسبب القصائد التي نظمتها في هجاء العقاد.. ولكنه تحول إلى عدو لنا
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
استضافت قاعة "ديوان الشعر"، منذ قليل، وضمن برنامجها في معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ 56، الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي.
بدأ "حجازي"، اللقاء بإلقاء قصيدة عن فلسطين، وخلال كلمته طالب حجازي بضرورة عودة مهرجان الشعر العربي بالقاهرة، ليس فقط ليجتمع فيه فريق من الشعراء العرب وإنما الشعراء الأجانب لأن السعر فن واحد في جميع اللغات.
وقال: أثناء الفترة التي قضيتها في فرنسا من حياتي كنت في مصر، وتعلمت الكثير خلال هذه الفترة لأنني كنت حرا أرى وأفكر وأقارن وأستعيد ما لم أكن أعرفه في التراث العربي، ومن حسن حظي أنني عملت مدرسا للأدب العربي وكان علي أن أعرف ما لم أكن أعرفه وقرأت ما لم أكن قرأته من قبل.
وأضاف: موقفي من قصيدة النثر هو موقف من لغة الشعر التي أعتقد أنها دائما في أشد الحاجة إلى كل الأدوات التي تنقلها من حالتها النثرية لتكون لغة أخرى، وأنا أختلف في هذا عن العقاد لأنه لا يكتفي أن يرفض هذه القصيدة ويكتفي عند هذا الحد وإنما كان يطاردنا وبدلا من أن يكون عدوا فقط للقصائد أصبح عدوا لنا جميعا ولذا أشعر بالألم لأنني أزعجته بالقصائد التي نشرتها في هجائه.
وتابع: الشعراء يسعون إلى تحويل مسار اللغة من مسار إلى آخر، ولديهم أدوات ومنها الموسيقى، ولا يستطيع الشعر أن يستغني عن الموسيقى.
اقرأ أيضا..
السيسي: التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان والسبيل نحو مستقبل أفضل
بعد قرار وزير الإسكان.. ما ارتفاعات البناء المسموح بها في القرى؟
فيديو قد يعجبك: