الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي يطالب بعودة مهرجان القاهرة الدولي للشعر
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
شهدت قاعة الشعر، ندوة خاصة للشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، أدارها الشاعر والإعلامي سامح محجوب، ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
افتتح محجوب الندوة قائلاً: "اللقاء بالشاعر عبد المعطي حجازي يمثل عيدا ينتظره جمهور معرض الكتاب سنويا، خاصة مع مرور 65 عاما على صدور ديوانه الأول مدينة بلا قلب. ورغم السنوات التي مضت، يظل شعر حجازي شامخا مع شعر عبد الصبور وغيرهما ممن رسخوا لقصيدة التفعيلة".
في كلمته، ناشد حجازي المسؤولين بإعادة تنظيم مهرجان القاهرة الدولي للشعر، مؤكدا أن هذا الملتقى ليس فقط لإنقاذ اللغة العربية، بل لإنقاذ وجودنا جميعًا.
وأضاف: "المصريون والعرب ينتظرون عودة هذا المهرجان الذي يعد منصة لتجديد الشعر العربي والحفاظ على الفصحى".
وأشار حجازي إلى ملاحظاته على استخدام العامية في لافتات معرض الكتاب، قائلاً: "لا يصح أن تكون العبارات المكتوبة بالعامية هي أول ما يواجه زوار المعرض، خاصة أن رسالة هذا الحدث الأهم هي الحفاظ على الفصحى".
وعن موقفه من قصيدة النثر، قال حجازي: "أرفض قصيدة النثر لأنها تفتقر للأدوات الشعرية اللازمة لتحويل اللغة من وظائفها اليومية إلى لغة أخرى، لكن هذا لا يمنع إعجابي ببعض كتاباتها".
وأشار إلى تجربته الشخصية مع العقاد، الذي كان يعارض قصيدة التفعيلة بشدة، قائلاً: "رغم اختلافنا، أشعر بالأسف تجاه هجائي له في إحدى القصائد".
واستعرض حجازي قصيدته أغنية إلى القاهرة، التي كتبها بعد عودته من الغربة، مستوحاة من قصيدة شوقي بعد عودته من المنفى.
وأكد أن تجربة الغربة أضافت الكثير إلى تجربته الشعرية، خاصة إقامته الطويلة في فرنسا، حيث قال: "إقامتي في فرنسا جعلتني أستعيد قراءة التراث العربي وأعرف ما كان يجب أن أعرفه".
وختم حجازي الندوة بقصيدة أندلسية المهداة للكاتب الجزائري الفرنسي جمال الدين بن شيخ، مؤكداً أهمية دور الشعر في ترسيخ قيم الوحدة والحفاظ على الهوية الثقافية.
اقرأ أيضا..
السيسي: التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان والسبيل نحو مستقبل أفضل
بعد قرار وزير الإسكان.. ما ارتفاعات البناء المسموح بها في القرى؟
فيديو قد يعجبك: