إعلان

مصر القوية في ذكرى ''صبرا وشاتيلا'': عدو مصر الأول ما زال الكيان الصهيوني

10:42 ص الثلاثاء 17 سبتمبر 2013

كتب - مصطفى الجريتلي:

قال حزب مصر القوية، بمناسبة ذكرى الحادية والثلاثين لمذبحة ''صبرا وشتيلا''، أنه يؤكد أن عقيدة الجيش المصري الذي نعتز به ما زالت ولابد أن تظل ضد هذا الكيان؛ فعدونا الذي قتل آلاف المصريين في 1948، و1967، وبحر البقر، و1973 ما زال يحلم بدولته الممتدة من النيل إلى الفرات، وما زالت اتفاقية كامب ديفيد المشؤومة حملا ثقيلا على قواتنا المسلحة لبسط سيطرتها على كامل التراب المصري، وما زالت تلك الاتفاقية تحرم مصر من تنمية أغنى أراضيها في شبه جزيرة سيناء.

وتابع الحزب عبر بيان صادر عنه صباح اليوم الثلاثاء: ''ما زالت هناك – للأسف - محاولات متكررة من بعض الأبواق والأذناب لإشغالنا عن عدونا الملاصق لحدودنا الشرقية، ولكنها محاولات لن تنطلي علينا ولن ننخدع بها؛ فخلف كل مصيبة على تلك الحدود نثق أن هناك يدًا أو سلاحًا أو تدبيًرا صهيونيًا يسعى لشل مصر وتقطيعها لصالح هذا الكيان السرطاني''.

وأشار الحزب إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا التي تمت على يد عصابات لبنانية مجرمة وقتل فيها آلاف من الفلسطينين العزل تحت حماية ورعاية سفاكي الدماء من الصهاينة المجرمين، ومثل هذه المجازر تذكرنا دومًا بأن عدونا الأول ما زال ذلك الكيان الصهيوني المغتصب وأذنابه في منطقتنا العربية.. ذلك الكيان الذي لم يتوقف عن سفك الدماء منذ أن ظهر كنبتة شيطانية على أرضنا العزيزة أرض فلسطين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان