أبو عيطة: المرأة المتضرر الأكبر من انخفاض المرتبات وارتفاع الأسعار
كتبت- نورا ممدوح:
قال كمال أبو عيطه، وزير القوى العاملة والهجرة، إن العاملين يحصلون على 80 بالمئة من أجورهم في شكل حوافز، و20 بالمئة راتب أساسي، مؤكداً على أن الأدني الذي يتم تطبيقه هو ما تستطيع الحكومة تنفيذه الآن.
وأضاف خلال مؤتمر ''عدالة ومساواة في الأجور'' الذي نظمته مؤسسة المرأة الجديدة، اليوم الأربعاء، أن المرأة هي المتضرر الأكبر من انخفاض المرتبات وارتفاع الأسعار، لأنها مطالب منها إدارة المنزل بمبلغ ضئيل وسط ارتفاع مستمر في الأسعار، مؤكداً أن اصطدام المرأة المباشر بمنظومة الأسعار جعلها أكثر ثورية من الرجل، بالإضافة إلى أن تطلعاتها لتولي مناصب في العمل محدودة أو تكاد تكون معدومة، مما يجعلها لاتخشى من ضياع المنصب أثناء مطالبتها بالحقوق.
وطالب أبو عيطة أن يكون الاعتبار الأول للتقييم في ميدان العمل هو ''الكفاءة'' في العمل، دون النظر إلى النوع الاجتماعي، مؤكداً أن المرأة شاركت في الاضرابات العمالية بدور فعال، لكن أوضاعها على الواقع لاتعكس هذه المشاركة، على حد تعبيره.
من جانبه، قال إلهامي الميرغني، الباحث الإقتصادي، إن الأجور في مصر كارثة كبرى، تسببت في احتجاجات عمالية كبيرة، منتقداً اختزال قضية الأجور في الحد الأدنى والأقصى فقط.
وأضاف أن المشكلة الحقيقية، تتمثل في هيكل عادل للأجور، والذي يتمثل في عدم وجود صناديق خاصة خارج الموازنة يُصرف عليها أضعاف ما يحصل عليه الموظفون، إلى جانب العدالة بين الأجور، حتى لاتكون القيمة التي تزيد في الأجور يلتهمها الارتفاع في الأسعار.
وأوضح الميرغني، أن نسبة الأجور تتراجع، منوهاً إلى أنه في السبعينات كانت تمثل 46 بالمئة في الدخل القومي، ولكن في الوقت الحالي وصلت إلى 27 بالمئة من الدخل القومي، على الرغم من زيادة عوائد أصحاب العمل، حسبما قال.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: