إعلان

من الجدران للأغاني.. كيف أصبح محمد رمضان مادة لدعاية الدروس الخصوصية؟

09:43 م الأربعاء 03 أغسطس 2022

تطوير ومحاسبة

واعتبرت عميد كلية التربية بجامعة الزقازيق، في تصريحاتها لمصراوي، أن التدريس أصبح مهنة من لا يملك مهنة "فلم يعد مقتصرا على الشهادة، بل هناك عديد من المعلمين لا يملكون المادة العلمية الكافية لكي يمارسوا المهنة ولا يملكون الشهادة، فالدعاية والإعلان والعروض المغرية للطلاب وأولياء أمورهم أصبحت هي هدف أغلب المدرسين وليس إمداد الطلاب بالمادة العلمية بشكل كافٍ وصحيح.

وفرّقت بين المعلمين التابعين لوزارة التربية والتعليم ممن يطورون أنفسهم، وممن لا يمليون للتجديد ومواكبة التطور التكنولوجي، الذي نشهده الآن، ولا يعمل بعضهم على استغلال عوامل الجذب لدى الطلاب، لذلك صار هناك دخلاء على المهنة ممن لا ينتمون للوزارة أو للتدريس، لممارسة المهنة بكل سهولة، فالتدريس يعد سلعة يجب الترويج لها كأي خدمة وسلعة أخرى.

وطالبت عميد كلية التربية بجامعة الزقازيق، بضرورة محاسبة من يعمل في تدريس المواد دون شهادة، مستنكرة أن يكون هناك عقاب لمن يمارسون الطب والهندسة وبعض المهن دون رخصة أو شهادة، ولا يحدث هذا مع التعليم. وترى أن الأمر سيحد من الظواهر المنتشرة والغريبة في الدروس، والحفاظ على سير العملية التعليمية بشكل آمن يفيد الطلاب بمختلف المراحل.

5

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان

إعلان

إعلان