إعلان

الطيب: مرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية العين الناظرة على العالم

06:58 م الثلاثاء 02 يونيو 2015

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

القاهرة - أ ش أ:

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن فكرة إنشاء مرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية هو عين الأزهر الناظرة إلى ما يحدث في العالم ويحقق آمال ورغبات كانت تعتمل في صدور كثير من المخلصين من أبناء هذه الأمة الذين يتطلعون بشكل دائم لمعرفة رأي الأزهر في القضايا المعاصرة وفيما يستجد على الساحة من أحداث تهم الإسلام والمسلمين.

وأوضح شيخ الأزهر، فى كلمة له خلال إطلاق المرصد، أن هذا المرصد يتيح للأزهر الشريف أن يتفاعل مع الأحداث معرفة وتحليلا وإجابة من خلال المعلومات التي يقوم أعضاء المرصد برصدها وتحليلها كي تتمكن المؤسسة من التعامل المناسب والمطلوب لمواجهة القضايا التي تتعلق بالإسلام وعلومه وحضارته والرد أو التصحيح على ما يتطلب ردا أو تصحيحا.

كما أوضح شيخ الأزهر أن المرصد يأتى انطلاقا من دور الأزهر الشريف في تبني قضايا الأمة الإسلامية، وحرصه على نشر وسطية الإسلام، ونبذه لكل أشكال التطرف والغلو والإفراط والتفريط، وفي ضوء ما يشهده العالم الآن من ثورة الاتصالات وما يموج به من أحداث متسارعة تفرض على مؤسسة الأزهر فرضا، مواكبة هذه التطورات واستثمارها في مواجهة الأفكار والمفاهيم المغلوطة التي تسئ إلى الإسلام والمسلمين وبخاصة تلك التي تأتي من بعض من ينتمون إلى الإسلام.

وأشار إلى أن الأزهر يتبنى رؤى عصرية جديدة، ويحرص على الدفع بكوادر شابة قادرة على التجاوب مع الثقافات والحضارات المختلفة، ولذا جاء اختيار القائمين على هذا العمل من هؤلاء الذين يجيدون اللغات الأجنبية ومن الباحثين في مجال العلوم الشرعية، المؤهلين لفهم ما يكتب عن الإسلام، وتمييز الخبيث من الطيب في ركام ما يقال عن هذا الدين الحنيف إنصافا أو جحودا.

وقال الطيب إننا نتطلع إلى أن يكون مرصد الأزهر حصنًا يحمي شباب الأمة في أرجاء المعمورة من خطر الاستقطاب من قبل الجماعات الإرهابية المنحرفة من خلال تبيان حقائق الإسلام الناصعة المستمدة من الكتاب والسنة الصحيحة، وأقوال السلف الصالح، والرد على كل ما يثيره أعداء الإسلام على شبكة المعلومات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمجلات العالمية والدوريات العلمية وإصدارات مراكز البحوث المهتمة بالشأن الإسلامي بقصد تشويه الإسلام وتعاليمه، وترسيخ مشاعر الكراهية والخوف من الإسلام والتخويف منه، والخلط - عن عمد- بينه والإرهاب والتطرف.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان