في أسبوع واحد .. الأمة الإسلامية تفقد ثلاثة من كبار علمائها من المشرق والمغرب وإيران
سيدي حمزة البودشيشي في المغرب
ويوم أمس الأربعاء 18 يناير 2017 انتقل فضيلة الشيخ الصالح سيدي حمزة بن العباس بن المختار القادري البودشيشي، أحد كبار رجال الدين والتصوف السني في المملكة المغربية وهو شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، وأسرته مشهورة بالعلم والصلاح عبر الأجيال.
ولد الشيخ حمزة سنة 1341هـ / 1922م بقرية مداغ من إقليم بركان شرق المغرب الأقصى حيث مقر زاوية سلفه الشرفاء القادريين البودشيشيين، حيث حفظ القرآن الكريم وأنهى تدرج في دراسة العلوم الشرعية على أيدي كبار فقهاء وعلماء المغرب والعالم حتى صار من كبار العلماء.
وتقلد الشيخ سيدي حمزة البودشيشي مشيخة الطريقة البودشيشية القادرية التي تعد من أكبر الطرق الصوفية السنة في المغرب ولها مريدين بالآلاف في المغرب ودول العالم، منذ سنة 1972 خلفًا لوالده
وكان لسيدي حمزة البودشيشي دورًا كبيرًا في المقاومة المسلحة المغربية ضد الاحتلال، وانخرط عمليا في جيش التحرير كما صرح به نفسه، وكان يرفض التواطؤ والولاء للمستعمر بأي وجه أو مبرر، كما كان يحمي المقاومين ويتستر عليهم.
والطريقة القادرية البودشيشية تنسب إلى طريقة الإمام عبدالقادر الجيلاني في القرن الخامس للهجرة، واكتسبت لقبها الثاني "البودشيشية" نسبة إلى الشيخ علي بن محمد الذي كان يلقب باسم "سيدي علي بودشيش"، لكونه كان يطعم الناس خلال فترة المجاعات التي شهدها المغرب أثناء حياته أكلة شعبية تسمى "الدشيشة".
وسيتم تشييع جنازة الشيخ حمزة البودشيشي اليوم الخميس في مسقط رأسه بمدينة "مداغ" المغربية، حيث يوجد مقر الزاوية البودشيشية.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان