إعلان

سيدة تروي قصة مبنى الأشباح في اليابان.. ورجل عثروا على جثته بعد وفاته ب3 سنوات

03:53 م الإثنين 04 ديسمبر 2017

كتبت- ميرا ماهر:

في الوقت الذي تتصدر فيه حادثة "أحمد" و"مريم" اللذان أخفيا جثة أمهما بالدولاب لـمدة 3 سنوات، لحين تمكنهما الحصول على الأموال التي تركتها لهما، يوجد مجمع سكني في اليابان يقطنه جثث الموتى لسنوات أيضاً.

لطالما عُرف المبنى بأنه نصب تذكاري بعد الحرب في البلاد، لكن فجأة أطلق عليه اسم" مبنى الوفيات الوحيدة". بحسب صحيفة "نيو يورك تايمز".

إذ ظلت جثة رجل يبلغ من العمر 69 عاماً، ملقاة في شقته لمدة ثلاث سنوات، دون أن يلاحظ أحد غيابه، وبعد سحب إيجاره الشهري تلقائياً من حسابه المصرفي، واستنفاذ جميع مدخراته في عام 2000، جاءت السلطات إلى الشقة لتجده هيكل عظمي بالقرب من المطبخ.

عاشت السيدة "إيتو" في المبنى السكني مع زوجها منذ عام 1960، الذي يقطنه عديد من المسنين، منذ ما يقرب من 60 عاماً، وتقول إن عدد "الوفيات الوحيدة" في المبنى وصلت إلى 4000 حالة، وفي فصل الصيف، سرعان ما تبدأ رائحة الجثث في الظهور بسبب تحللها. 

مضيفة أنه في كل عام، يتوفى عدد من المسنين القاطنين في البناية دون أن يعلم أحد، إلا بعد أيام صدور رائحتهم.

وقالت السيدة "إيتو": " أعيش وسط أشباح وجثث الموتى، الذين يسكنون في المبنى"، وعادةً ما تترك نافذتها مفتوحة، إذ قالت لجارتها: "إذا أغلقت النافذة، فهذا يعني أنني توفيت".

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان