لبنى عبدالعزيز: صدمت بعد عودتي لمصر.. ورفضت "العالمية" لهذه الأسباب - (الحلقة الرابعة)

نعود لفيلم "إسود وردي".. ماذا عن دورك فيه؟

نعود لفيلم "إسود وردي".. ماذا عن دورك فيه؟

دوري جديد وجريء ومختلف جدا جدا، حيث أجسد من خلاله دور امرأة مجنونة، شعرها أبيض وأسنانها سوداء، فوافقت عليه بعدما تأكدت بروح الممثلة التي تسكنني أن عضلة التمثيل ستكبر بهذا الدور.

عمرو واكد وجميل راتب لهما مشاركات في السينما العالمية وكذلك أنتِ.. حدثينا عن هذه التجارب؟

شاركت في فيلمين، الأول قدمته أثناء تواجدي في إنجلترا، وحصلت على الفرصة من خلال مجموعة من الأصدقاء كنا نذهب سويا إلى المسرح، فرشحني أحدهم للفيلم، أما الفيلم الثاني فكان يحتاج لممثلة مصرية تتحدث لغات أجنبية، فتم ترشيحي من إحدى شركات الإنتاج المصرية.

ولماذا لم تقدمي أعمالا أجنبية أخرى؟

بعدما انتهيت من تصوير فيلم في انجلترا، عرضوا عليّ عقد احتكار سبع سنين، أشارك خلالهم في أكثر من عمل ، لكنني اعتذرت.

وماذا كان سبب اعتذارك؟

عقد الاحتكار يمنحهم الحق في امتلاكي تماما، "مقدرش اكح ولا اسافر لمصر دون إذن، العقد الأجنبي كان يخض، خوفت مرجعش مصر وأبعد عن أمي وأبويا، وكنت متعلقة بمصر جدا"، فقررت الاعتذار، خاصة وأنني كنت هناك بمفردي دون والدي أو محامي استشاره في مثل هذه الأمور، وبالنسبة لي فكرة الاحتكار مرفوضة، وفي مصر عندما طُلب مني في البدايات التوقيع على ثلاثة أفلام رفضت، فأنا لا أحب القيود.

وما رأيك في وضع السينما في مصر حاليا؟

الوضع الحالي، أصبح "واحدة ونص" ونكتة، حاولت أشاهد أفلام، ولكن توقفت بعد فترة، واتمنى أن اشاهد أفلام مصرية محترمة، خاصة وأن مصر كان لها وضع سينمائي كبير، وكانت مُمثلة في كل المهرجانات العالمية.