لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

تونس

- -
18:00

مصر

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا

- -
21:00

المغرب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا- الشباب

- -
17:00

مصر - شباب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

الجزائر - شباب

- -
20:00

المغرب - الشباب

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

الأرجنتين

0 0
02:00

بيرو

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

البرازيل

0 0
02:45

أوروجواي

جميع المباريات

إعلان

نجم لم يكتمل.. قصة اختفاء "أفضل ظهير في إفريقيا" بسبب شخصين في الإسماعيلي

02:11 م السبت 02 مايو 2020

حسن شحاتة وأحمد سعيد

كتب ـ عمر قورة:

البداية وحدها لا تكفي، تحتاج في كرة القدم أن تستمر لسنوات كثيرة لتعلق بذاكرة وأذهان الجماهير، وتحقق بطولات وإنجازات تُبقي اسمك يتردد بدلا من أن تكون نجما لم يكتمل.

قبل 17 عاما، فاز منتخب الشباب المصري مواليد 1983 تحت قيادة المعلم حسن شحاتة ببطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب 2003، التي احتضنتها بوركينا فاسو، وفي تلك البطولة سطع الجيل الأفضل في تاريخ الكرة المصرية، والذي قدّم نجوماً ساهمت في فوز المنتخب الأول بثلاث بطولات إفريقية متتالية 2006، 2008 و2010.

أحمد سعيد ظهير أيمن الإسماعيلي كان أحد العناصر الأساسية في صفوف منتخب الشباب، وشارك في كأس العالم بالإمارات في العام نفسه، وتنبأ الجميع بمستقبل باهر لأفضل مدافع أيمن في البطولة الإفريقية بعد مستواه اللافت، إلا أن اللاعب اختفى تدريجيا ثم انقطعت أخباره قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم في سن الـ24 عاما.

المدافع الأسمر المولود في الشرقية سيكون بطل الحلقة السادسة من سلسلة "نجم لم يكتمل"، التي يقدمها يلا كورة خلال شهر رمضان، وكل ما يلي جاء على لسان أحمد سعيد في حواره مع يلا كورة..

سطوع في بوركينا فاسو

"كنا على استعداد جيد لخوض بطولة إافريقيا 2003 بجيل رائع كان يضم مجموعة مميزة من اللاعبين منذ الصغر، وكان من أبرزهم عمرو زكي، عماد متعب، أحمد فتحي، حسني عبد ربه، أمير عزمي مجاهد، شريف إكرامي، محمد الزيات، محمد عبدالوهاب -رحمه الله-، محمد صلاح، إسلام شكري، أحمد عاصم ومرسي عبداللطيف".

"إسماعيل يوسف المدرب العام كان يحفزنا ويضع إنجاز الوصول لكأس العالم هدفا لنا ونتخذ بطولة إفريقيا كمرحلة، دفعنا لخوض التدريبات البدنية التي كان يخصصها لنا في مصر بكل طاقة وحماس، والاستعداد البدني ساعدنا في المسابقة على التفوق في الشوط الثاني والتأهل من مجموعة قوية ضمت منتخبات غانا وساحل العاج والمغرب".

إخفاء عرض نانت

"بعدما نجحنا في حصد اللقب وتألقي في البطولة بتتويجي كأفضل أفضل مدافع أيمن بجانب تواجدي في التشكيل المثالي لأفضل 11 لاعبا، وصل عرض رسمي للإسماعيلي من نادي نانت الفرنسي للتعاقد معي لكن إدارة النادي لم تبلغني بالأمر، رغم أن نادي نانت قام بتكثيف اتصالاته منذ 21 يناير حتى اليوم الأخير من فترة الانتقالات الشتوية".

"علمت بالعرض في النهاية من خلال سكرتير النادي، والإسماعيلي رفضه وأخفاه عني رغم أن العرض المالي كان مناسبا للنادي، وعندما استفسرت من مسؤولي النادي عن السبب قالوا إنهم ينتظرون عرضا أعلى بعد مشاركتي في كأس العالم، لكن من سوء الحظ أن كأس العالم تم تأجيله بسبب غزو أمريكا للعراق وقتها، ليقام في شهر نوفمبر بدلا من مارس".

لفت أنظار آرسنال

"قبل المباراة النهائية لبطولة أمم إفريقيا أمام غانا، جمعتني جلسة في فندق الإقامة مع كابتن حسن شحاتة وأحد أصدقائه من دولة كوت ديفوار الذي كان لاعبا مميزا في فترة السبعينات، وكان يعمل كشافا لنادي آرسنال الإنجليزي في إفريقيا، وأفصح لي عن كتابة تقارير عن أدائي مع المنتخب في البطولة، وطالبني حسن شحاتة بالحفاظ على أدائي".

"ولكن من الشروط الأساسية عند آرسنال لضم لاعبين نسبة المشاركة مع المنتخب الأول، وهو ما لم يكن متوفرًا خاصةً أنني كنت أبلغ من العمر 20 عاما وكان من المفترض اللعب للمنتخب الأول، فتوقفت المفاوضات لتتحول الدفة نحو الإيفواري إيمانويل إيبوي الذي كان يشارك في البطولة أيضا، وتعاقد معه آرسنال في 2004 بدلا مني".

عدم الجاهزية لكأس العالم

"قبل كأس العالم بشهرين، تعرضت لإصابة في الظهر واستمرت معي حتى مشاركتي في كأس العالم، ولم أكن بكامل لياقتي البدنية خاصةً أنني لم أتدرب مع الفريق، وكنت سأغيب عن المشاركة لأنني لم أكن جاهزًا فنيا أو بدنيا، لكن حسن شحاتة طلب من المشاركة واللعب على قدر قدراتي البدنية، لكن لم أكن في جاهزيتي بنسبة 100%".

"لعبنا مباراتين وديتين أمام السعودية قبل كأس العالم، وطلب نادي اتحاد جدة ضمي مع عماد متعب مهاجم الأهلي وكان أحمد شوبير المشرف على المنتخب وهو من أبلغنا بالأمر وقتها، فقلت له أنني لا أستطيع اتخاذ قرارا وطلبت منه أن يكون التفاوض مع أنديتنا، لكن الأهلي والإسماعيلي تمسكا بنا من أجل الاعتماد علينا بتصعيدنا للفريق الأول".

شخصان رفضا وجوده

"كان هناك مدربين في الإسماعيلي يرفضان وجودي ويتعمدان خلق المشاكل معي، وهما محمود جابر وأبو طالب العيسوي اللذان كانا يتواجدان في الجهاز الفني المساعد للمدرب الألماني ثيو بوكير، وهو ما تسبب في توتر العلاقة بيني وبين بوكير، حيث كان يلقي باللوم عليّ دائما رغم عدم صلتي بالأمور، لكن هذا ليس كلامه بل كان كلام الثنائي".

"السبب في ذلك يعود إلى مشاكل هذين المدربين مع منذ فترة الناشئين، بوكير عمل في المنطقة العربية ومن المؤكد أنه تأثر بهما عكس مدربين أجانب آخرين يأتون من الخارج إلى هنا مباشرةً، لكن المدربين المصريين يعانون من مشاكل نفسية وليسوا متزنين، وأي جهاز فني أجنبي يتوافر فيه مدربين مصريين من الضروي أنه سيفشل".

الإبعاد عن المنتخب الأول

"تعرضت لموقف أثّر على انضمامي للمنتخب الأول بقيادة الإيطالي ماركو تارديلي، حيث فزنا على الاتحاد السكندري الذي كان يضم فريقا مميزا برباعية في الإسماعيلي وكنت أفضل لاعب في المباراة رغم استبعادي المستمر، وصُنفت أيضا كأفضل لاعب في الأسبوع خلال البرنامج التلفزيوني الرياضي الوحيد وقتها (الكرة في دريم) الذي كان يقدمه أحمد شوبير، وقمت بلفت أنظار المنتخب".

"اتصل بي المدرب العام إسماعيل يوسف الذي كان بجهاز المنتخب مع تارديلي وأخطرني برغبتهم في ضمي وطالبني بمواصلة التألق في المباراة التالية أمام حرس الحدود حتى يتم استدعائي للمنتخب الأول، لكن عندما عرف جهاز الإسماعيلي أجلسني احتياطيا في المباراة، وكان هذين المدربين (محمود جابر وأبو طالب العيسوي) من وراء ذلك أيضا لإبعادي عن الصورة".

غياب الدعم في الإسماعيلي

"وجدت كل الدعم مع المنتخب منذ بداية انضمامي لمنتخب الناشئين بقيادة إبراهيم يوسف عام 1997 ثم شوقي غريب بعد ذلك، لكني لم أجد الدعم الكافي من الجهاز الفني للإسماعيلي وكان هناك من يتعمد تأجيل تصعيدي إلى الفريق الأول رغم أنني كنت رقم 1 في التدريبات، والسبب في ذلك كان لإفساح المجال للاعبين آخرين بفضل صلة القرابة بينهم".

"تم تصعيدي للفريق الأول لأول مرة عام 1997 مع الهولندي ويسترهوف وكنت أبلغ من العمر 14 عاما، لكن علي أبو جريشة فضّل عدم الدفع بي في المباريات لأنني كنت صغيرا رغم اقتناعي بقدرتي على المشاركة، حتى جاء محسن صالح عام 2000 وطلب انضمامي للفريق الأول، لكني علمت أيضا من خلال صديق لي في العلاج الطبيعي أن هناك من يرفض ذلك".

الرحيل إلى المنصورة

"أُجبرت على الرحيل إلى المنصورة في 2004 على سبيل الإعارة مجانا بعدما فضّله الإسماعيلي على عرضي الاتحاد السكندري وحرس الحدود رغم أنهما كانا بمقابل مادي، خاصةً أنهم كانوا يخشون غضب جماهير الإسماعيلي حال تألقي مع الاتحاد أو الحرس، ووضعني النادي في فريق إمكانياته محدودة حتى لا أظهر بمستواي المعهود، خاصةً أن كرة القدم لعبة جماعية".

"بعد انتهاء إعارتي عدت للإسماعيلي ولكن رحل المجلس القديم، وكنت أرغب في الانتقال للاتحاد السكندري وكان آخر عقد لي مع الناشئين بالنادي، وأتممت تعاقدي مع الاتحاد وتدربت تحت قيادة طلعت يوسف، لكن قبل غلق باب القيد بـ48 ساعة تعاقد مع أحمد صالح بعد رحيله عن الزمالك وتم قيده في القائمة بدلا مني، ولم أجد أمامي سوى الدوري الممتاز ب".

الدرجة الثانية ثم الاعتزال المبكر

"وافقت على اللعب لنادي مياة البحيرة عن طريق محمد شيحة وكيل اللاعبين، لكني لم أتأقلم مع الأجواء في الدرجة الثانية بسبب اختلاف التعليمات الفنية، وسافرت بعد أشهر إلى الإمارات للعب في دوري الشركات، ثم عدت إلى المصري عام 2006 تحت قيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن وكنت على وشك إتمام التعاقد، لكن الشائعات حالت دون ذلك".

"قام وكيل أحمد فوزي لاعب أسمنت السويس بإبلاغ إدارة المصري بأن أحمد سعيد يعاني من إصابة أجبرت الإسماعيلي على التفريط في خدماته وكان من المستحيل رحيله لو كان سليما، والحديث كان منطقيا بالنسبة لإدارة المصري وقرروا التعاقد مع أحمد فوزي بدلا مني، فاتخذت قرارا بعدها مباشرةً بأنني لن أستمر في الملاعب واعتزلت كرة القدم".

الاتجاه للتدريب

"لم أندم على الاعتزال في هذا السن لكني لو عاد بي الزمن لن أرحل إلى المنصورة خاصةً أنه كان يتبقى عام في عقدي مع الإسماعيلي وإبراهيم عثمان رئيس النادي كان يرفض رحيلي، لكن بوكير أكد أنه لن يستمر حال بقائي مع الإسماعيلي والشخصين الذين ذكرتهم كانوا (العصافير) لإبراهيم عثمان وأوصلوا له صورة خاطئة عني وعن لاعبين آخرين".

"اتجهت للتدريب في 2016 وتوليت قيادة فريقي الناشئين بنادي بني عبيد تحت 18 و14 عاما، وأفرزت عدة لاعبين مميزين للدوري الممتاز، وأرغب في تفادي ما تعرضت له أثناء تواجدي مع فرق الناشئين حتى لا أكرر قسوة ما تعرضت له مع اللاعبين الصغار ويكون الحكم النهائي لهم في الملعب، حتى يصبح الفريق نواة جيدة لكرة القدم في المستقبل".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان