تقرير .. هل يضع بيراميدز المحطة رقم 10 للعميد نهاية العشرة العجاف؟

3- الفترة الذهبية لحسام حسن

تولى حسام حسن مسئولية تدرب الزمالك فى نوفمبر 2009 بعد أن تدهور نتائج الفريق الأبيض وأصبح فى المركز الـ 14 فى الدورى برصيد 11 نقطة بعد 11 اسبوع من الدورى المصرى.

وتولي العميد مسئوليبة الزمالك والفارق مع الإسماعيلي صاحب المركز الثانى كان 11 نقطة فيما كان يفصله 17 نقطة مع الأهلى متصدر البطولة لينهى الدورى بفارق 10 نقاط عن منافسه الأحمر .

وعلى الرغم من خروج الزمالك من بطولة كاس مصر على يد الأهلى بالهزيمة 1-3 إلا أن جماهير الأبيض اعتبرت أن تجربة حسن مثيرة وجديرة بالإهتمام والإعجاب وصنعت له شعبية وأرضية داخل جدران القلعة البيضاء.

فى موسم 2010 -2011 قدم الزمالك دور أول ممتازاً واستطاع أن ينهيه بفارق 6 نقاط مع الأهلى إلى أن استعان الأخير بمدربه التاريخي مانويل جوزيه.

جوزيه استخدم الحرب النفسية مع التوأم من خلال التصريحات وصدر اليهما الضغط وهو ما اشار إليه سابقاً أحمد حسام "ميدو" المدير الفنى السابق للزمالك وحاول استخدام نفس الأسلوب فى فترة من الفترات.

وخسر الزمالك الدورى وخرج من بطولة افريقيا بعد ما واجه منافساً صلباً فى دور الـ 32 وهو الإفريقي التونسي ليستقيلا من تدريب الزمالك.