فيديو .. تفاصيل معركة الزمالك المسلحة التى حذر مرتضى منصور من تكرارها

كتب - محمد يسري مرشد:

حذر مرتضى منصور رئيس الزمالك أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأبيض من تكرار سيناريو مجلس 2005 والذى شهد معارك عنيفة بينه وبين نائبه اسماعيل سليم .

ووجه مرتضى رسالة إلى اعضاء الجمعية العمومية لناديه عبر مقطع فيديو نشره الموقع الرسمي للنادي الأبيض صباح الجمعة يطلب خلاله انتخاب قائمته بالكامل لتفادي الأحداث التى نشبت فى الماضي.

وبحسب قانون الرياضة ولائحة الزمالك الخاصة التى اعتمدت من اللجنة الأولمبية فأن مجلس النادي الأبيض سيفتح باب الترشح للانتخابات المقبلة المزمع اقامتها يومي 23و24  فى الثاني من نوفمبر.

وقال مرتضى " أطلب من أعضاء الجمعية العمومية اختيار أفراد قائمتي بالكامل لاستكمال مسيرة الانجازات بدلا من انتخاب أشخاص يعرقلون المسيرة ويكون هدفهم تصفية الحسابات الشخصية ".

واتهم مرتضى بعض منافسيه بـ " البلطجة" ومحاولة اشعال معارك داخل النادي الفترة المقبلة مقرراً الغاء الندوات الإنتخابية .

وترجع أزمة مرتضى منصور - اسماعيل سليم إلى الأول من أبريل لعام 2005 بعد فوز الأول بمنصب الرئيس والثاني بمنصب النائب من قائمتين مختلفتين.

الشهر الأول لمرتضى كان عاصفاً وشهد أزمات عديدة اهمها العجز عن توفير موارد لإقامة معسكرات الأبيض وقراراه بالغاء المعسكرات الداخلية ورغبته فى الإطاحة بالبرازيلي كابرال .

وقرر اسماعيل سليم بعد 15 يوماً فقط من نجاحه فى الإنتخابات الاستقالة من منصبه مبرراً بـ "انفراد الرئيس بالقرارات" .

وصعد مرتضى بالموافقة على استقالة سليم وبحث شطبه وقرر اقالة الثلاثي أحمد مصطفى ونبيل نصير وزكي عثمان رموز الأبيض ثم اقال كابرال فى الـ 25 من ابريل.

بعد شهر تقريبا من اقالة كابرال اشتبك مرتضى منصور بالأيدي مع المندوة الحسيني أمين الصندوق (خارج قائمة مرتضى) بعد رفض الأخير التوقيع على شيكات بدون موافقة مجلس الإدارة بالإجماع .

واندلعت فى الـ 13 من يوليو 2005 المعركة (المقصودة) بين مرتضى منصور واسماعيل سليم تعرضها خلالها سليم وثلاثة من افراد الأمن لإصابات وتحطيم قاعة اجتماعات مجلس الإدارة اثناء توقيع اللاعب كينج ساني واتهم رئيس الزمالك نائبه السابق بمحاولة اصابته بسلاح ناري وابلغ بفقد ‏30‏ ألف دولار من داخل مكتبه وكذلك تليفونه المحمول ونظارته الشمسية‏.‏

ورد اسماعيل سليم باتهام مرتضى باصابته بآلات حادة وحصل على تقرير طبي بعد علاجي فى المستشفي .

وانتقلت المعركة إلى الفضائيات حيث تراشق الطرفين مرة أخري واشتعلت الأجواء فى الـ 17 من يوليو بعد محاولة اسماعيل سليم دخول مقر الزمالك فى ميت عقبة على الرغم من قراره شطبه الذى استطاع مرتضى منصور اقراره من مجلس إدارة الأبيض.

وقرر ممدوح البلتاجي وزير الرياضة - فى هذا الوقت - فى الـ 22 من ديسمبر 2005 بحل مجلس مرتضى منصور بعد أزماته ومعاركه التى بدأت بسليم وشملت مجلس الأهلى وجماهيره فى واقعة الحذاء الشهيرة بنهائى كاس مصر وكذلك الأزمة مع حسن مصطفى رئيس اتحاد اليد وقرر تعيين مرسي عطا الله رئيساً للنادي.

وحصل مرتضى منصور على حكم قضائى بالغاء قرار الحل فى ونفذه فى الـ 13 من ابريل لعام 2006 قبل أن يقرر الوزير مرة أخري الحل وعين مجلساً جديداً برئاسة ممدوح عباس فى 10 اغسطس 2006.

جانب من مواجهة مرتضى -سليم بعد المعركة والاتهامات المتبادلة