توتنهام يتفادى مصير مانشستر سيتي أمام برينتفورد بـ"ريمونتادا" مثيرة

كتب- لؤي محمد

حافظ توتنهام هوتسبير على سلسلته بعدم الخسارة في جولة "بوكسينج داي"، عندما عاد من بعيد ليحقق التعادل بنتيجة 2-2 مع مضيفه برينتفورد على ملعب "جريفين بارك" مساء اليوم الإثنين في افتتاح الجولة 17 من الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج".

ولم يخسر توتنهام في جولة "بوكسينج داي" منذ عام 2003 عندما سقط وقتها على يد بورتسموث، حيث فاز في 12 مباراة، وتعادل 4 مرات (باحتساب نتيجة مباراة اليوم).

ويملك توتنهام ثاني أطول سلسلة من عدم الخسارة في "بوكسينج داي" في تاريخ الدوري الإنجليزي، بعد أستون فيلا، الذي لم يخسر في 20 مباراة متتالية في الفترة من 1890 حتى 1913.

وعادت منافسات الدوري الإنجليزي بعد توقف 43 يومًا بسبب إقامة كأس العالم في قطر.

وتأخر توتنهام بهدفين سجلهما برينتفورد في الدقيقتين 15 و54 عن طريق فيتالي جانيلت وإيفان توني على الترتيب.

لكن السبيرز أدرك التعادل بثنائية حملت توقيع هاري كين، وإيميل هويبيرج في الدقيقتين 65 و71 على التوالي.

وبات توني ثاني أكثر لاعب تسجيلًا في الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2022، بـ19 هدفًا، متفوقًا على إيرلينج هالاند، وهيونج مين سون، ولكل منهما 18 هدفًا، علمًا بأن كين هو الأكثر تسجيلًا بـ26 هدفًا.

كما أن كين هو أول لاعب في تاريخ "بريميرليج" يسجل 10 أهداف في جولات "بوكسينج داي"، علمًا بأنه سجل في المباريات السبع التي خاضها في تلك الجولة.

ورفع توتنهام رصيده إلى 30 نقطة في المركز الرابع، بينما ارتفع رصيد برينتفورد إلى 20 نقطة ليرتقي إلى المركز التاسع.

وواصل برينتفورد مفاجآته ونتائجه الإيجابية، بعدما كان هزم مانشستر سيتي، حامل اللقب، في آخر جولة قبل التوقف بسبب كأس العالم.

عودة السبيرز

شهد الربع ساعة الأول من المباراة حذرًا كبيرًا من الفريقين، وسجل برينتفورد الهدف الأول من أول هجمة خطيرة على المرمى عن طريق جانيلت، الذي تابع كرة مرتدة من حارس توتنهام داخل منطقة الست ياردات.

وهز توني شباك توتنهام في الدقيقة 44، بعدما تسلم كرة بينية رائعة، وانفرد بالمرمى، ليراوغ الحارس ويسجل، لكن الحكم رفض احتساب الهدف، بسبب التسلل.

وأضاف توني الهدف الثاني لأصحاب الأرض من متابعة لضربة رأسية من كريستيان نورجارد داخل منطقة الجزاء، في غياب دفاع السبيرز.

لكن كين نجح في تقليص الفارق من ضربة رأس، بعد كرة عرضية من الجانب الأيسر لعبها كليمونت لينجليه.

وأدرك هويبيرج التعادل من تسديدة في أقصى الزاوية اليمنى، بعد تمريرة عرضية أرضية.

وكاد كين يسجل الهدف الثالث من ضربة رأسية جديدة قبل النهاية بـ5 دقائق، لكن كرته ارتطمت بالعارضة.