بعد 28 عاما.. كيف عادت أسطورة إيطاليا لمونديال قطر؟

"باجيو مات واقفا"، أغرب قصص بطولة كأس العالم تكررت بالأمس السبت، في مباراة إنجلترا وفرنسا والتي شهدت تأهل الديوك لنصف النهائي.

مباراة مثيرة شهدها ملعب لوسيل، بالأمس السبت، في اللقاء الذي اقيم ضمن مباريات دور ربع نهائي كأس العالم، وحسم خلالها منتخب فرنسا التأهل لنصف النهائي بالفوز بنتيجة 2-1.

سيناريو المباراة التي اقيمت بالأمس جعل منتخب إنجلترا يحلم بالعودة بعدما تأخر بهدف في الشوط الأول ومن ثم عادل النتيجة من ركلة جزاء وبعدها سجل أوليفيه جيرو، الهدف الثاني للديوك واحتسبت ركلة جزاء لإنجلترا في الدقائق الأخيرة من المباراة.

ورغم أن هوجو لوريس، حارس فرنسا وهاري كين، هم أصدقاء في فريق توتنهام الإنجليزي، إلا أن مدرب المنتخب الإنجليزي صمم على تسديد كين الركلة الثانية في أمر أثار دهشة الجميع.

وبالرغم من أن هاري كين هو المسدد الأول في توتنهام وإنجلترا إلا أنه أهدرها بغرابة شديدة وسدد كرة علت القائم بمسافة كبيرة، ليقتل حلم المنتخب الإنجليزي في العودة بالنتيجة وخوض أشواط إضافية.

وفي موقف مشابه وبالعودة إلى ذكريات كأس العالم 1994 عندما ألتقى منتخب إيطاليا مع البرازيل في المباراة النهائية، وكتبت ركلات الترجيح تتويج راقصو السامبا باللقب القاري.

لتكتب على جدران الفاتيكان وسط العاصمة الإيطالية روما عبارة لا يحبها النجم الإيطالي روبيرتو باجيو، وهي "يغفر الله للجميع إلا باجيو" ولازمته بعد إعتزاله.

وجاء وجه التشابه بين باجيو وهاري كين بسبب إهدار ركلة جزاء حاسمة وكادت أن تعود بالمنتخب الإنجليزي لأرض الواقع من جديد.