"ماريو المشاغب" يحقق رقمًا عجز عنه طوال تاريخه الكروي (فيديو)

كتب- علي البهجي:

الإيطالي ماريو بالوتيلي دائما ما أثار الجدل حول تصرفاته الغير المتوقعة، لا يختلف أحد على قدراته كلاعب موهوب داخل منطقة الجزاء، صاحب أسلوب لعب معين وشخصية قوية داخل المستطيل الأخضر، كل ذلك جعله لسنوات طويلة تحت أنظار المتابعين، لكن ابى الشاب الإيطالي صاحب الأصول الإفريقية التخلي عن الضجيج طوال الوقت داخل وخارج الملعب، الأمر الذي جعله دائم التنقل والترحال من ناي لآخر مخلفًا المشاكل في كل مكان تطأه أقدامه.

لن يصدق الكثير من الجماهير المتابعة لمسيرة النجم الإيطالي صغر سنه، رغم كبار الأندية التي ارتدى قمصانها طوال الـ 10 سنوات الماضية، فصاحب الـ 26 عام يمتلك رقم سلبي رغم لعبه لعدد من الدوريات الأقوى والأشهر في العالم كالإيطالي والإنجليزي، بعدما فشل في تسجل أكثر من 5 أهداف في الأسابيع الأولى لأي دوري شارك به.

ونجح بالوتيلي في تسجيل 6 أهداف حتى الآن مع فريقه الجديد نيس الفرنسي، في أول 5 مشاركات، ذلك الرقم الذي عجز عن تحقيقه طوال مسيرته الكروية.

وافتتح صاحب الـ 26 عامًا أهدافه مع نيس في شباك العملاق مارسيليا بهدفين، أعقبه هدفين في شباك موناكو، قبل أن يسجل في الدوري الأوربي خلال مشاركة فريقه أمام كراسنودار، ليختتم أهدافه الـ 6 في شباك لوريان بهدف في لقاء انتهى بفوز نيس بهدفين مقابل هدف، وشهد على طرد"بالوتيلي".

وخلال موسمه الأول في الدوري الإيطالي لم يسجل طوال الـ 24 من المسابقة، حتى أسفرت الجولة الخامسة والعشرين عن هدفه الأول، وفي موسم 2009-2010 سجل 3 أهداف في أول 10 جولات مع الانتر بالدوري الإيطالي، وفي موسم 2010-2011 سجل 5 أهداف فقط ف أول 20 جولة مع ليفربول بالدوري الإنجليزي.

بالوتيلي الذي بدأ مسيرته الكروية موسم 2005-2006 مع فريق لوميزان، والذي شارك معه في مبارتين فقط، أعقبه انتقال للإنتر تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو في عام 2006 وحتى عام 2010، شارك في 59 مباراة سجل خلالها 20 هدف، لينتقل بعدها إلى الدوري الإنجليزي عن طريق بوابة مانشستر سيتي ، استمر خلالها لـ 3 مواسم نجح خلاها في هو الشباك في 20 مناسبة بالدوري الأقوى في العالم، ليأتي موسم 2013-2014 لينتقل ليعود للدوري الإيطالي بنادي ميلان، سجل خلالها 26 هدف، ليعود من جديد للدوري الإنجليزي ويتردي "بالوتيلي" قميص الليفر، ويشهد موسم 2014 حالة سوء حظ بعدما خاض 13 مباراة سجل خلالها هدف وحيد.