12 "دولة مُساهمة" تنتظر لحظة التتويج.. بطل اليورو لن يفرح وحيدًا

كتب - أحمد جمعة:

فيما يتطلع المنتخب الفرنسي لإسعاد جماهيره بإحراز العلامة الكاملة في البطولات الكبيرة التي تستضيفها بلاده والتتويج باللقب الثالث على أرضه، يطمح المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه الشهير كريستيانو رونالدو إلى الفوز بلقبه الأول في البطولات الكبيرة عندما يلتقيان اليوم الأحد في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016).

ويغلب على المنتخبين ظهور عدد كبير من اللاعبين الأفارقة ضمن التشكيل الأساسي الذي اعتمدا عليها كليهما خلال منافسات البطولة.

في التقرير التالي، يرصد مصراوي جنسيات اللاعبين داخل صفوف فرنسا والبرتغال، بما في ذلك الدول التي من المحتمل أن تحتفل جماهيرها بفوز لاعبهم بلقب اليورو.

وتأتي فرنسا على قمة هرم المنتخبات التي تعتمد على "اللاعبين المُجنسين" خلال البطولة.

ويأتي على رأس اللاعبين من غير الأصول الفرنسية، كل من؛ الحارس البديل ستيف مانداندا وهو من أصل كونغولي، بكارى سانيا الظهير الأيمن لمانشستر سيتي وهو من أصول سنغالية، وايز ماتويدي وهو من أصول أنجولية مع بلايز ماتويدي لاعب باريس سان جيرمان، إضافة إلى بول بوجبا لاعب يوفنتوس الإيطالي وهو من غينيا، والظهير الأيسر باتريس إيفرا وهو سنغالي الأصل، وعادل رامي ذو الأصول المغربية، و 4 لاعبين من أصول مالية هم إلياكويم مانجالا ولاسانا ديارا وموسى سيسوكو ونجولو كانتي، والمدافع ذو الأصول البولندية كولتشيني، وأخيرا أنتوني مارسيال مهاجم مانشستر يونايتد وهو من جزيرة ريونيون.

في المقابل، تضم قائمة المنتخب البرتغالي 9 لاعبين من جنسيات مختلفة؛ يأتي على رأسهم بيبي مدافع ريال مدريد، وهو من أصول برازيلية.

كما تضم القائمة الأتي: لويس ناني وريناتو سانشيز وإليسيو بيريرا وهما من الرأس الأخضر، والفرنسي الأصل أدريان سيلفا، وويليام كارفاليو وهو من أصول أنجولية، بجانب الحارس أنطونيو لوبيز وهو من أصول فرنسية، وسيدريك سواريس وهو من أصول ألمانية.