إعلان

بالصور| مسجد الاشرف برسباي.. وقف سلطاني لخدمة ضيوف الرحمن

01:17 م السبت 09 مايو 2020

تصوير- جلال المسرى

كتبت - سماح محمد:

تعرف القاهرة الفاطمية أو قاهرة المعز منذ قديم الزمان بمدينة الألف مئذنة نظراً لكثرة المساجد فيها والتي أنشئت عبر العصور منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتى الآن.

كما أن للقاهرة طابعا خاصا لما تحويه من كنوز إسلامية عريقة تهفو لها النفس، وتشعر عند النظر إليها أو زيارتها أنك تحلق فى السماء لما فيها من عبق التاريخ، والشاهدة على عدد لا حصر له من القصص التى نعلمها والتى لا نعلما، ولكن بمجرد النظر إليه تشعرك بارتفاع الروحانيات وحالة من السعادة الغير مبرره، هذا ما دعانا فى مصراوي إلى عمل جولة مصورة نحلق بها بين آثار وكنوز القاهرة الإسلامية، واليوم موعدنا مع جولة مصورة بمسحد الاشرف برسباي.

وحسبما ذكر الموقع الرسمي لوزارة الآثار المصرية فقد أنشئ الجامع المسجد للسلطان الأشرف برسباي فيما بين (831 – 841هـ الموافق 1427- 1437م) وينسب اسم مدينة الخانكة إلى الخانقاه التي أنشأها الناصر محمد بن قلاوون في المكان سنه 725هـ، وقد نصت حجة وقف السلطان برسباي أن هذا المكان مسجدا وليس مدرسة وأطلقت عليه الجامع الكائن بسرياقوس وتذكر الحجة أن الجامع الموصوف إن مولانا السلطان الواقف وقفة جامعاً مسجداً لله تقام فيه الصلوات و الإعتكافات وأذن للمسلمين في الدخول فيه صلاة ووقف المنبر لخطيب الجمعة والعيدين وفعل ما جرت العادة في مثل ذلك ووقف الدكه التي أمام المنبر وأذن المؤذنين للآذان في يوم الجمعة للتكبير والتهليل وقف المئذنة المذكورة للصلاة والتسبيح والتهليل والتكبير في كل ليلة.

ويتكون الجامع من مساحة مربعه يتوسطها صحن مكشوف حاليا يحيط به أربع مظلات، وللجامع واجهات مبنية بالحجر المشهر واجهاته الشمالية الشرقية التي بها المدخل الرئيسي كما يوجد مدخل آخر بالواجهة الشمالية الغربية، ومن المحتمل أنه كان يوجد باب ثالث بالجهة الجنوبية الغربية وقامت لجنة حفظ الآثار العربية بتجديد المئذنة على غرار مئذنة المدرسة الأشرفية.

والسبيل يقع بالزاوية الشرقية من التخطيط وهو من أنواع السبل ذات الشباكين

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان