إعلان

أذان المغرب بصوت الشيخ رفعت.. علامة رمضانية مسجلة

05:23 م الأحد 10 مايو 2020

الشيخ محمد رفعت

كتبت - سماح محمد:

الأذان بصوت الشيخ محمد رفعت إحدى علامات رمضان المميزة والتي حفرت في أذهان الجميع، وهو الذى تكلم عنه الشيخ محمد متولى الشعراوي عندما سئل عن رأيه فى أصوات القراء وهم: الشيخ محمود خليل الحصرى والشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد رفعت؟ فقال: إن أردنا أحكام التلاوة فالحصري، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبدالباسط عبدالصمد، وإن أردنا النفس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعاً فهو محمد رفعت.

ولد "محمد رفعت" عام 1882م بحى المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره وهو فى سن الثانية من عمره، وحفظ القرآن فى سن الخامسة، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب ودرس علم القراءات وعلم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره.

وحسب ما ذكر الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات أن والده "محمود رفعت" توفي وهو فى التاسعة من عمره، وتولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م وهو فى سن الخامسة عشرة فبلغ شهرة عظيمة، وهذا ما ما جفع المسئولين عن لإذاعة المصرية بإتدابه لإفتتاح بث الاشاعة سنة 1934م، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدى الظواهرى عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك، فافتتحها بتلاوة من أول سورة الفتح {إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً}.

وذاع صيت الشيخ محمد رفعت فسمعت به الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) وأرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظناً منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغى فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة مريم.

وقد لقب الشيخ محمد رفعت بالعديد من الألقاب مثل (المعجزة - قيثارة السماء - الروحانى - الربانى - القرآنى - كروان الإذاعة - الصوت الذهبى - الصوت الملائكى - صوت عابد - سوط عذاب وصوت رحمة).

أصيب الشيخ رفعت عام 1943م بمرض سرطان الحنجرة وتوقف عن القراءة، وبرغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج إلا أنه اعتذر عن قبول أي مدد أو عون وكانت كلمته المشهورة "إن قارئ القرآن لا يهان"، وانتقل إلى جوار ربه عام 1950م.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان