بالفيديو| "روشتة" صلاح الذرية ودعاء لمن تأخر في الإنجاب.. ينصح بهما أمين الفتوى
كتبت- آمال سامي:
"كيف ندعو لأبنائنا حتى يكونوا ذرية صالحة؟" يتساءل الكثير من الآباء والأمهات حول مصير ذرياتهم وكيف يضمنون لهم الصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة، وهو ما يتحقق بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، وقد أجاب على هذا السؤال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إحدى حلقات برنامج "من القلب للقلب" المذاع على قناة إم بي سي مصر الفضائية 2 قائلًا إنه ليس هناك صيغ محددة لابد من الدعاء دون غيرها: "ادعي باللي ربنا يفتح عليكي بيه".
لكن وفي نفس الوقت، أشار ممدوح إلى أننا دائما حين ندعو نردد أدعية عباد الله الصالحين والأنبياء ممن حرموا وحين تضرعوا إلى الله سبحانه وتعالى جبرهم، ومن هذه الأدعية دعاء سيدنا موسى عليه السلام: "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير"، يقول ممدوح، فبعدها رزق الزوجة والعمل والمسكن والمأكل، ومنها دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام: "رب أجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعائي"،وعلق ممدوح على هذا الدعاء قائلًا أنه ليس فقط دعاء بالرزق بالذرية ولكن أيضًا أن تكون هذه الذرية زخرًا للعبد ويكونوا مقيمين لمراد الله من إعمار الأرض وإقامة الصلاة.
وكذلك دعاء سيدنا زكريا: "رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوراثين"، وينصح به لمن تأخر عليه الإنجاب..أما من قدر الله لهم عدم الإنجاب وانقطع عنهم الامل، أنهم قد حرموا من الأبناء، يقول ممدوح، أنهم لم يحرموا بالضرورة من الذرية الصالحة، فقد يكون مدهم ليد العون ليتيم فينشأ في كنفهم وإغداقهم عليه بالرعاية والحنان فيكون هذا اليتيم فيما بعد أبقى علي الإنسان من ابنه الذي من صلبه، "مش كل الناس بتاخد كل حاجة لأن الدنيا مبناها على الابتللاء فقد يبتلى بألا يرزق بذرية أو يرزق بذرية ملعونة يتمنى لو لم يرزق بها".
وقال ممدوح إن العبد قد يرزق بذرية ثم تسلب منه أيضًا، سواء بالوفاة أو بالفساد وعدم الصلاح والبر، ويقدم ممدوح النصيحة لمن أنجبوا أبناء ولكن كانوا غير صالحين أو غير بارين بأن يلتمسوا صلاحهم في الدعاء والتضرع إلى الله قائلًا: "الدعاء سلاح المؤمن.. ارفع يدك بالدعاء إلى الله وداووا مرضاكم بالصدقة"، ويرى ممدوح أن مداواة المرضى في هذا الحديث ليست فقط للأمراض الحسية بل الأمراض المعنوية أيضًا.
فيديو قد يعجبك: