إعلان

بالصور.. 4 مفاجأت غيرت نتائج الانتخابات الأمريكية في اللحظات الأخيرة

11:08 م الأربعاء 02 نوفمبر 2016

كلينتون وترامب

كتب - علاء المطيري:

نشر موقع "بيزنس إنسيدر" الأمريكي، مقطع فيديو قال إنه يتناول مفاجأت مذهلة وصفت بأنها قنابل موقوتة أدى انفجارها إلى تغيير مسار الانتخابات الأمريكية في اللحظات الأخيرة.

ولفت الموقع في تقرير له، اليوم الأربعاء، إلى أن إعلان جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" عن فتح التحقيقات في الرسائل البريدية لمساعدة هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، قلبت موازين السباق الرئاسي رأسًا على عقب قبل إنطلاقها بأيام.

وتساءل الموقع: "إلى أي حد يمكن أن تؤثر مفاجأت أكتوبر الماضي على نتائج الانتخابات الأمريكية"، مشيرة إلى أن خروجها في ذلك التوقيت جعلها تهيمن على وسائل الإعلام، وأن تاريخ الانتخابات الأمريكية يقول أن تلك المفاجأت ربما تغير مسار السباق إلى البيت الأبيض.

وأوردت الصحيفة بعض الحملات الانتخابية التي تغيرت نتائجها بسبب مفاجأت اللحظات الأخيرة.

1- عام 1968

في 31 أكتوبر 1968 أوقف الرئيس الديقمراطي، ليندون جونسون، عمليات القصف على فيتنام الشمالية، فأدى ذلك إلى تغيير توجهات الناخب الأمريكي.

قبل قرار وقف القصف كان المرشح الجمهوري ريتشارد نيكسون متقدمًا على منافسه الديمقراطي هيوبرت همفري، بـ3 نقاط، وفي نهاية الأسبوع حقق الفوز بالانتخابات بفارق نقطة واحدة فقط.

1

2- عام 2000

في يوم 2 نوفمبر عام 2000، قبل الانتخابات بأيام، تسربت أخبار عن أن جورج بوش الإبن، المرشح الجمهوري، تم ضبطه عام 1976 بسبب تناول الخمور أثناء القيادة.


وتسببت تلك الأخبار في انخفاض فارق النقاط بينه وبين منافسه الديمقراطي آل جور من 4 نقاط إلى 3 نقاط في الاستفتاء الأخير قبل الانتخابات.

2

3- عام 2012

في 29 أكتوبر عام 2012 أدى إعصار "ساندي" إلى نتائج مدمرة وانهيارات أرضية في نيويورك ونيوجيرسي.

وكان فارق النقاط بين باراك أوباما، المرشح الديمقراطي، ومنافسه الجمهوري ميت رومني، نقطة واحدة، زادت إلى 4 نقاط أدت إلى فوزه بالانتخابات.

3

4- عام 2016

قبل تصريح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، عن فتح التحقيقات في الرسائل البريدية لمساعدة كلينتون كانت كلينتون تتقدم بـ 5,1 نقطة، انخفضت إلى 1,7 نقطة بعد التصريح.

ولفت الموقع إلى أن خلاصة تلك التجارب تشير إلى أن مفاجأت اللحظات الأخيرة في الانتخابات الأمريكية تؤدي إلى تغيير شعبية أحد المرشحين بنسبة 1 إلى 2% من شعبيته في أغلب الأحوال، لكنها ليست مؤشرًا يمكن الاستناد إليه في التنبؤ بنتيجة الانتخابات الحالية.

4

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان