إعلان

''العرق'' يقاوم بكتيريا ''الحنفيات''

02:27 م الخميس 19 يونيو 2014

صنابير

القاهرة - (مصراوي):

كشفت دراسة حديثة بجامعة ''ليسيستر'' أن تعرق اليدين يمكن أن يفيد في مقاومة البكتيريا الموجودة في النحاس الأصفر بالصنابير ومقابض الأبواب والأدوات الموجودة بالمدارس والمستشفيات وذلك بشكل تلقائي حيث تقاومها خلال ساعه واحده من لمسها.

ولأن النحاس موجود في الكثير من الأشياء حولنا مثل صنابير المياه ومقابض الأبواب، فإن تأثير العرق المضاد للبكتيريا يعمل بشكل كبير علي منع انتشار الأمراض.

ويقول دكتور جون بوند الباحث بجامعة '' ليسيستر'' بقسم الكيمياء أنه اكتشف أن العرق البشري يمكنه إنتاج مضادات للأكسدة ومضادات للبكتيريا تستطيع قتل الكثير من الجراثيم والبكتيريا الناتجة عن لمس الأشياء أو حتي نقص النظافة الشخصية للأيدي، خلال ساعة واحدة.

ويشرح دكتور ''بوند'' أن الملح الموجود بالعرق يؤكسد طبقة من الحديد ويكون طبقة من الأكسيد فوق سطحها، وتقوم هذه الطبقة بمقاومة تأثير النحاس، ويستطيع عرق الأيدي انتاج هذه الطبقة فقط في خلال ساعة منذ بدء التلامس مع هذه الأسطح، وبالرغم من أن تأثير العرق علي أكسدة النحاس معروف إلا أن هذه تعد أول دراسة لقياس وتحليل هذا التأثير كميا خلال ساعات قليلة من بصمة العرق المحملة بالأملاح وتفاعلها مع المعدن.

ويضيف دكتور باوند أن فرصة تحسين النظافة الصحية في المستشفيات يتم بحثها بواسطة جامعة ''ليسيستر'' والتي تستهدف أماكن لم يتم الاعتناء بدراستها من قبل، فهذه الدراسة معنية ببصمة عرق اليد ليس من أجل كشف الجريمة بل من أجل تطبيق نظم للنظافة الصحية والشخصية في المستشفيات والمدارس.

وينصح بترك النحاس الموجود بالأماكن العامة في بيئة مضادة للصدأ من خلال الاهتمام بالنظافة على المدي الطويل، فاستخدام النحاس الغير صدأ بما في ذلك الأنواع المختلطة بمعادن أخري يعتبر شيء صحي وجيد على المدى البعيد.

الأمر يتطلب مزيدا من الأبحاث لدراسة تأثير وتفاعل العرق والنحاس الأصفر في الأماكن التي تحتاج مقاومة انتشار البكتيريا مثل المباني العامة والمستشفيات والتي يجب أن تعيد النظر في استخدام النحاس الأصفر والنحاس المطعم بمعادن أخري يوميا للمساعدة في تجنب انتشار الأمراض.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان