بالصور: نهر القيامة الجليدي ينهار.. ماذا سيحدث للعالم؟
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
جدد علماء تحذيراتهم من تزايد احتمالات ذوبان نهر القيامة الجليدي في القارة القطبية الجنوبية.
ويحتوي نهر ثويتس، الذي يطلق عليه اسم "نهر نهاية العالم الجليدي" بسبب دوره الأساسي في بيئة القارة الجنوبية ومناخ العالم، على مليارات الأطنان من المياه، التي تُهدّد بالاتجاه نحو المحيط، وتغيير السواحل، وإغراق بعض المدن.
ونقلت شبكة سي إن إن عن دراسة نُشرت في مجلة Nature Geoscience، إن العلماء رصدوا ذوبان جزء كبير من قاعدة النهر الجليدي خلال القرنين الماضيين، بمعدل (2.1 كيلومتر) في السنة.
ووفقا لوكالة ناسا، يحتوي نهر القيامة على ما يكفي من الجليد لرفع مستوى سطح البحر بما يصل إلى 5 أمتار، لكن تقديرات أخرى تشير إلى أن ذوبان النهر سيرفع مستوى المياه بمقدار 65 سنتيمترا فقط.
ومنذ عام 1900، أدى ارتفاع مستوى سطح البحر بـ20 سنتمترًا إلى نزوح في المجتمعات الساحلية، وفاقم المشاكل البيئية مثل الفيضانات وتلوّث المياه المالحة وفقدان الموائل الطبيعية.
وذكر موقع "ساينس أليرت العلمي" أن الدراسات العلمية تُشير إلى أن استقرار ثويتس على المدى الطويل، أمر "مشكوك فيه".
وذكرت الدراسات أن ذوبانًا واسع النطاق لثويتس قد يعني أيضًا ذوبان الأنهار الجليدية في القارة بأكملها، وبالتالي ارتفاع سطح البحر بعدة أمتار.
وسيؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر لعدة أمتار إلى غمر العديد من المدن الكبرى في العالم بما في ذلك شنغهاي ونيويورك وميامي وطوكيو ومومباي. كما سيغطي مساحات شاسعة من الأراضي في المناطق الساحلية، ويبتلع إلى حد كبير الدول القائمة على جزر منخفضة مثل كيريباتي وتوفالو والمالديف.
ويبلغ حجم ثويتس تقريبًا حجم بريطانيا، وهو يسهم حاليًا بنحو 4% من ارتفاع مستوى سطح البحر في العالم.
ومنذ عام 2000، فقد النهر الجليدي ما يزيد على ألف مليار طن من الجليد، وازداد هذا باطراد على مدى العقدين الماضيين.
وتضاعفت سرعة تدفّقه في غضون 30 عامًا، مما يعني أن كمية الجليد التي تقذف في المحيط حاليًا تبلغ ضعف ما كانت عليه في التسعينيات.
وهذا النهر، وهو الأوسع في العالم بعرض 80 ميلًا، ويتمّ إعاقته بمنصّة عائمة من الجليد تسمى الرف الجليدي، والتي تقيد النهر الجليدي وتجعله يتدفق بسرعة أقل.
ويقول العلماء إن الجرف الجليدي على النهر يتزعزع بسرعة.
وقالت إيرين بيتيت، عالمة الجليد في جامعة ولاية أوريجون، إن الجرف الجليدي الشرقي يحتوي على شقوق كبيرة، تهدّد بانهياره في غضون 10 سنوات.
ويقول الموقع إنه إذا انهار الجرف الجليدي لثويتس، فإن هذا سيكون بداية النهاية للنهر الجليدي، لأنه من دون الجرف الجليدي، فإن النهر سوف يُفرغ كل جليده في المحيط على مدى العقود التالية.
فيديو قد يعجبك: