سقوط الحضارة العالمية.. هل يضرب بوتين كابلات الإنترنت البحرية؟

مع تصاعد حدة المواجهة بين الدول الغربية وروسيا، تزايدت المخاوف من تأثيرات هذه المواجهة على استقرار شبكة الإنترنت.

وذهبت تحليلات متطرفة إلى أن روسيا قد تنفذ ضربات انتقامية تستهدف قطع كابلات الإنترنت البحرية، ردا على العقوبات التي طالتها.

وعلى الرغم من أن هذا الرد مستبعد تماما لأن روسيا نفسها ستكون ضمن الخاسرين حال انقطاع خدمة الإنترنت عن العالم، فإن محللين وضعوا سيناريوهات لما سيشهده العالم إذا وقع المحظور.

تمثل خدمة الإنترنت، ما يمكن وصفه بشبكة الأعصاب التي تربط العالم كله. وهذا ما يمكن أن يحدث إذا تعطلت الشبكة.

1- ظلام عالمي

في نهاية اليوم الأول من انقطاع الإنترنت ستنقطع الكهرباء في معظم أرجاء العالم، فشبكات توزيع الطاقة الحديثة تعتمد على شبكة الإنترنت لإيصال الكهرباء.

2- عالم بلا مياه

في غياب الكهرباء، ستتوقف محطات ضخ المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي، ما يعني أن المنازل والمصانع ستكون من دون مياه.

3- انهيار التجارة العالمية

في غياب الكهرباء، ستتوقف وسائل النقل في البر والبحر والسماء، فلا قطارات ولا سفن ولا طائرات ستصل إلى مقاصدها، ما يعني انهيار منظومة التجارة العالمية.

4- عالم بلا وقود

في غياب الإنترنت والكهرباء، سيتوقف تدفق النفط والغاز في الأنابيب. وستتعطل الطائرات الحربية والمدافع وحاملات الطائرات، وأجهزة الاستخبارات وأجهزة الأمن العالمية.

5- توقف المنظومة الصحية

في غياب الإنترنت والكهرباء، تنهار المنظومة الصحية بالكامل، لا مصانع دواء ولا مستشفيات ولا أطباء.

6- معركة للفوز بالطعام

بعد مرور عدة أيام، تفسد المواد الغذائية في ثلاجات البيوت والمنازل، وستبدأ أعمال الشغب بحثاً عن الطعام والأدوية ومياه الشرب. وسيكون من الصعوبة استدعاء القوى الأمنية أو الجيش لضبط الأوضاع، فتنفلت الأمور، ويبدأ الصراع من أجل البقاء.

7- وفيات جماعية

سيموت كثير من سكان المناطق التي تعتمد على الكهرباء أو البترول في التدفئة، وسيموت عدد مواز من الحر وفقدان مياه الشرب الآتية من تحلية مياه البحر في الدول الصحراوية التي تعتمد التبريد والتحلية بواسطة الطاقة.

8- سقوط عالم المال

تتعطل المعاملات المالية بين المصارف العالمية، وقد تختلط الحسابات ببعضها، خصوصاً في هذا الزمن الذي تحولت فيه الأموال إلى أسهم أو سندات أو عقود إلكترونية ورسائل بريدية ونقود رقمية.

وسيضيع ملايين المعاملات التجارية في أنحاء العالم، ويفقد معظم البشر أعمالهم بطبيعة الحال، طالما أن الأعمال في غالبيتها من أي نوع كانت تعتمد على شبكة الإنترنت، لتيسير معاملاتها.

9- فوضى المواصلات

تتصل إشارات المرور بالإنترنت، لسرعة إرسال الأضواء التي تنظم حركة المرور، ومعرفة حركة التنقل على الطرق.

10- فوضى في المطارات

تعتمد المطارات بشكل كامل في صناعتها ووظائفها على الإنترنت، مثل حجز مواعيد الرحلات الجوية، ومعرفة الطقس والمواعيد المناسبة لإقلاع الطائرات، والتواصل مع الركاب وطاقم العمل، ومن دونه تحدث الفوضى.