لعنة الميتافيرس.. امبراطورية زوكربيرج تنهار وميتا تخسر 70% من قيمتها
القاهرة - مصراوي:
فقدت شركة ميتا التي يرأسها مارك زوكربيرج، 70% من قيمتها السوقية منذ تغيير اسمها من فيسبوك إلى ميتا، الأمر الذي أثار غضب كبار المستثمرين من إهدار زوكربيرج أموال الشركة على مشروع الميتافيرس، وفقًا لتقرير صحيفة فاينانشيال تايمز.
وفي الأسبوع الماضي؛ تراجعت أسهم ميتا بنسبة 24% بعد تقديم تقرير أرباحها الفصلي، لتصل إلى أدنى مستوى لها خلال 4 سنوات.
وقال محلل في وول ستريت إن تقرير أرباح ميتا كارثي، في حين قال زوكربيرج إنه ينوي إنفاق مليارات أخرى على مشروع الميتافيرس في العام المقبل.
كان زوكربيرج ضخ 15 مليار دولار في المشروع خلال هذا العام وحده.
ونقلت فايننشيال تايمز عن جيم تيرني كبير مسؤولي التمويل للتنمية الأمريكية في شركة "أليانس بيرنشتاين" وأحد المساهمين في ميتا "إذا قامت أي شركة أخرى بهذا الأمر، فسيكون لديك مستثمرون نشطاء يكتبون خطابات، ويقترحون قوائم بديلة للمديرين، ويطالبون بالتغيير، ولكن مارك سمع بوضوح شديد ما يريده المستثمرون وبالرغم من ذلك اتخذ قراره".
أعرب المستثمرون عن سخطهم وإحباطهم في اجتماعاتهم مع المديرين التنفيذيين في ميتا، ومنهم من تكلم مع زوكربيرج خلال الأسبوع الماضي. ولكن تيرني قال: إن اجتماعات متابعة الأرباح جعلت الناس أكثر غضبًا وليس أقل".
وقال: إنهم ينفقون 15 مليار دولار سنويًا على الميتافيرس ولا يمكنهم إعطاؤنا أي علامات تقدم، إنه مجرد حلم.
وقال متحدث باسم ميتا لصحيفة FT: نحن تقدر آراء مستثمرينا ونتفاعل معهم بانتظام؛ للتأكد من أننا على دراية بوجهات نظر كل منهم، وفقا للبوابة العربية للأخبار التقنية.
من المعتاد أن تعقد الشركات العامة اجتماعات مع كبار المساهمين بعد تقارير الأرباح الفصلية، لكن سيطرة زوكربيرج الصارمة على الشركة تعني أنه يتمتع بشكل أساسي بحق النقض الكامل على المساهمين الآخرين عندما يتعلق الأمر بمستقبل الشركة.
يمتلك مؤسس فيسبوك نسبة 55% من أسهم فئة التصويت في الشركة، وهذا يعني أنه يستطيع توجيه الشركة بالشكل الذي يراه مناسبًا دون قلق كبير بشأن مقاومة المساهمين.
كما تمتلك ميتا بنية أسهم من فئة مزدوجة تزود زوكربيرج ومديرين تنفيذيين ومديرين محددين بسلطة تصويت للنقض والاعتراض؛ نظرًا إلى أن أحد أسهمهم يعادل 10 أصوات، بينما يقتصر المساهمون الآخرون على صوت واحد لكل سهم.
فيديو قد يعجبك: