فتش عن الجنس.. دراسة تفجر مفاجأة عن سبب انقراض الإنسان البدائي
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
رغم مرور نحو 42 ألف سنة تقريبا على انقراض الإنسان البدائي من فصيلة النياندرتال، لا يزال العلماء يبحثون أسرار وأسباب هذا الانقراض.
في السابق كانت الترجيحات تشير إلى عدم تكيف إنسان النياندرتال مع التغير المناخي، كسبب لانقراضه، بينما رجحت دراسات أخرى الصراعات والاقتتال مع الإنسان الحديث، غير أن ورقة بحثية جديدة ترى أن الجنس كان السبب في انقراض النياندرتال.
وتقول الدراسة المنشورة في دورية "باليو أنثربولوجي" إن "ممارسة الحب، وليس الحرب، ربما تكون مسؤولة عن وضع إنسان نياندرتال على طريق الانقراض".
وتوضح أن التزاوج بين النياندرتال مع الإنسان الحديث قلل من أعداد النياندرتال الذين كانوا يتزاوجون مع بعضهم البعض، وأدى ذلك إلى انقراضهم في نهاية المطاف.
وتتفق هذه الدراسة مع دراسة حديثة نشرت مؤخرا، تفيد أن نساء النياندرتال كن يهجرن مناطقهن للتزاوج بعيدا عن رجال قبائلهن الأصلية.
التفاصيل من هنا
يقول كريس سترينجر عالم الأنثروبولوجيا البريطاني، والباحث الرئيسي بالدراسة: "أصبحت معرفتنا بالتفاعل بين الإنسان العاقل والنياندرتال أكثر تعقيدا في السنوات القليلة الماضية، ولكن لا يزال من النادر رؤية مناقشة علمية لكيفية حدوث التزاوج بين المجموعات بالفعل، ونقترح أن هذا السلوك كان يمكن أن يؤدي إلى انقراض إنسان نياندرتال إذا كانوا يتكاثرون بانتظام مع الإنسان العاقل، مما قد يؤدي إلى تآكل سكانهم، ثم اختفاؤهم".
وحسب الدراسات فإن إنسان النياندرتال، عاش قبل نحو 450 ألف سنة في مناطق متفرقة من أوروبا وآسيا، وجنوب سيبيريا.
وفي غضون ذلك، تطورت أسلاف جنسنا في أفريقيا، ومن غير المؤكد حاليا ما إذا كان الإنسان العاقل هو السليل المباشر لمجموعة واحدة من أشباه البشر الأفارقة القدامى أم أنه نتيجة للاختلاط بين مجموعات مختلفة منتشرة في جميع أنحاء القارة.
اقرأ أيضا
كيف كان شكل أجدادنا.. 18 صورة واقعية مذهلة لتحولات البشر على مر العصور
فيديو قد يعجبك: