دبي تناقش الفرص الاستراتيجية للتعليم عن بعد في العالم العربي
07:55 ص
الخميس 27 سبتمبر 2012
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي والرئيس الأعلى لـ “جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية”، أطلقت “جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية” (HBMeU)، رسميا اليوم الإثنين (24 سبتمبر) خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى الجامعة، إجتماع “المؤتمر الدائم للمجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد على مستوى رؤساء الجامعات 2012″ (SCOP 2012).ويستضيف المؤتمر التي يعقد سنوياً مجموعة من أبرز المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال التعليم المفتوح والتعلم عن بعد والتعلم المرن في العالم، وهذه هي أول مرة يقام فيها الإجتماع في العالم العربي.يقام إجتماع “المؤتمر الدائم للمجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد على مستوى رؤساء الجامعات” تحت عنوان “التعليم المفتوح والتعلم عن بعد: الحواجز، الفرص والإستراتيجيات المقبلة”، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر المقبل.وستتم مناقشة مختلف التحديات والعوائق المتعلقة بتنفيذ مفهوم التعليم المفتوح والتعلم عن بعد من وجهة النظر الدولية والإقليمية في دورة العام من المؤتمر. كما سيناقش المؤتمر الفرص التي يقدمها قطاع “التعليم المفتوح والتعلم عن بعد”، لمساعدة البلدان في التغلب على العديد من التحديات الاجتماعية-الإقتصادية من خلال تقديم رؤى حول الإستراتيجيات الناجحة التي تساعد على تطبيق هذا المفهوم. وسيركز الإجتماع بشكل خاص على أحدث الإتجاهات والإبتكارات المتعلقة بقطاع “التعليم المفتوح والتعلم عن بعد”، ومنها موارد التعليم المفتوح، الجودة، بالإضافة الى الإطار التنظيمي وعدة مواضيع أخرى.تجدر الإشارة الى ان المتحدثين الرئيسيين والحاضرين في إجتماع “المؤتمر الدائم للمجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد على مستوى رؤساء الجامعات 2012″ هم الدكتور لورنس جونسون، المدير التنفيذي، إتحاد وسائل الإعلام الجديد، والدكتور بدر أبو العلا، مدير إدارة عمليات ترخيص الجامعات واعتماد برامجها التعليمية داخل الدولة في وزارة التعليم والبحث العلمي في دولة الإمارات، ونائب رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والدكتور ميغ بنكي، مسؤول مكتب رئيس كلية إمباير ستيت في جامعة ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، والبروفيسور إمريتوس أنور علي، رئيس ونائب رئيس جامعة ماليزيا المفتوحة، والدكتور فينكاترمان بلاجي، مدير التكنولوجيا وإدارة المعرفة في رابطة التعليم.وقال الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة:” يوفر “المؤتمر الدائم للمجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد على مستوى رؤساء الجامعات 2012″ فرصة مثالية لعقد مناقشات رفيعة المستوى حول الفرص والتحديات التي يطرحها التعليم المفتوح والتعلم عن بعد في الشرق الأوسط.وتابع: “إنّ هدفنا الأسمى هو توسيع معرفتنا وفهمنا لكل ما يتعلق بالتعليم المفتوح والتعلم عن بعد، لجعل هذا النوع من أنواع التعليم أداة قيّمة في تحقيق النمو المستدام والتنمية الإجتماعية والإقتصادية في الشرق الأوسط وحول العالم، وبإعتبارنا مؤسسة عالمية رائدة في مجال التعليم الإلكتروني، يسعدنا تبادل الأفكار وتقاسم خبرتنا الواسعة وتجاربنا مع نظرائنا في هذا المجال لوضع معايير جديدة للجودة والتميز في مجال التعليم المفتوح والتعلم عن بعد”.من جهتها قالت البروفيسور تيان بيلواتي، رئيسة “المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد”(ICDE)، ورئيسة جامعة إندونيسيا المفتوحة”: “إنّ إقامة أحداث “المؤتمر الدائم للمجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد على مستوى رؤساء الجامعات” في الشرق الأوسط يمثل خطوة مهمة تجسد إلتزامنا بتعزيز التعليم المفتوح والتعلم عن بعد كمنصة جديدة للتميز الأكاديمي في جميع أنحاء العالم. ونحن راضون تماما عن الأعمال التحضيرية التي أجرتها “جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية” لضمان نجاح الاجتماع المرتقب. لقد كانت ولا زالت “جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية” مؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعليم الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط ونتطلع قدما إلى الإستفادة من خبرتهم الواسعة في مجال نشر ثقافة التعليم المفتوح والتعلم عن بعد من منظور جديد تماما”.يذكر أنّ “المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد” يمثل شبكة واسعة تضم 100 مؤسسة تعليمية من كافة أرجاء العالم تعمل مع بعضها البعض لتشجيع وتعزيز التعليم المفتوح والتعلم عن بعد وتوفير فرص مناسبة لتسهيل نشر أفضل الممارسات التعليمية بين مختلف الدول والمناطق. أما “المؤتمر الدائم للمجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد على مستوى رؤساء الجامعات” فهو حدث سنوي يتم تنظيمه من قبل المجلس بهدف تزويد منصة مثالية لتبادل المعلومات الحصرية والهامة ومناقشة إستراتيجيات تحسين الجودة وأبرز اتجاهات السياسة العامة.تذكر الإشارة الى ان الشركاء الأساسيين لإجتماع “المؤتمر الدائم للمجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد على مستوى رؤساء الجامعات” هم “هيئة الإمارات للهوية” و”حكومة دبي الإلكترونية” و”جمارك دبي” و”مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر”، بالإضافة الى دعم كل من “هيئة الصحة بدبي” و”بافكو” و”إتصالات” و”مؤسسة الريامي”.كتب: محمد جابر
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
حرب ضد قانون الجريمة الإلكترونية بالفلبين